هل تظن بأن الأرق ليلًا وأنت تحاسب نفسك، وتُعيد ترتيب أولوياتك، وتضع النقاط والفواصل نقمة؟
برأيي هي النعمة النادرة المكنونة بقلوب يَقظة، عقول يقض مضاجعها ضمائر تنبض، تفعل الأعاجيب لتلعب دور المنقذ من الهوى و الميل والشيطان الذي لا صراطُا مستقيمُا له...
منحة هو النوم القليل والحديث القليل
و تناولك من الطعام اليسير ..
والرضا الجزيل الذي بالتوازي يمنحك السلام غيثًا لحياتك ...
النوم على ضمير عَفن فَقد الحياة لن يأتيك إلا بتسمم يبتر قلبك، ثم ...
لا شيء أبدا ينفع بعدها ...
أصلح نواياك كل ليل، علمك لله وعملك لله، شهادة الدكتوراه لله، وصل الأهل لله، خدمة بيتك لله، لا فائدة من نظافة جسد ومظهر إن لم تنظف كل مساء داخلك ..
تحاسب نفسك وتتعلم أن تعفو عنها لأنه السبيل الوحيد لتعفو عن غيرك فتخرج من دوائر البغض والألم إلى الأنوار والاتساع ....