إليك ...
المهشم حد الفتات، الخريفي حد انتهاء الأوراق، إليك وأنت بصورة زيتية بأبهى المتاحف والجميع متلهف للنظر إليك، ألوان رائعة، دافئة، يخيل إليَّ ابتسامة حمقاء طيبة...وقوة صقر مدعي يُخفي احتراق أجنحته، تبدي فهمك الماكر الملتف حول عالمهم كقلادة لا ترمز لديهم سوى للحماقة ..
أحدهم يقول
"تُعَبر عن القوة"
وآخر يراك الصمود
وذاك يبتسم بثقة هو وآخرون
"نحن رسمناه بتلك الروعة
كسرناه بحرفية، قطعنا أنفاسه، وعصرنا ثمار صباه، ووشمنا قلبه بنزف الخيبة، انتصرنا عليه بكل المعارك التي اختار هو ألا يواجهنا بها."
كل الأدوات أنت أعطيتها لهم، مؤكدًا
"افعلوا ما يحلو لكم ...لا بأس ..
أنا بخير "
إليك...
لا تلمهم إذ جاءوا بقميصك الدامي من ذئبك الذي ربيته فيهم، وأنت لتنجيهم قلت أنه دمًا كذب ..