ذات يوم تتبدل نظرتك للحياة، خطواتك، آمالك، رغباتك، ذاك اليوم كان عشرين أغسطس بعامين مختلفين، تغيرت حياتي، تلونت شخصيتي أصبحت أم، كل مشاعري أم، ملامحي أم، آمالي أم ودعائي دعاء أم، أمسكت صغيرتي بكلتا يدي بقوة عبرنا إلى ساحة العالم أشد على الخصر تارة وعلى الأكتاف تارة، أود لو أخفيهما عن الأعين، وكلما كادت قواي تسقط تمسكت و تمسكت بهما كانا لي قوة، حينا مشاعرهما عتاب وتفهم حينًا لكن بالنهاية أنا ممتنة لجمال الشعور وعبء متاعبهما الذي يوقظ حواسي ..ممتنة للعشرين من أغسطس الذي أزهر بعمري كفوف الورد وعطور الحب .