أردتُ هذا المساء أن أُرسِلَ لك:
"أحبك"،
ثم تراجعتُ...
هكذا ألفَ مرةٍ،
ذهابًا باشتياق، وعودةً بحُجَجٍ مختلفة...!
في النهاية، مرَّتِ الليلة
كالسابقة، والتي سبقتها...
لا قلتُ "أحبك"،
ولا أنتَ تَعرِف...
المأساةُ ليست هنا،
المأساةُ أنَّ كلمةَ الحُبِّ تمامًا كالزهرة،
إن أهملناها، جفَّتْ، وتفتَّتتْ، وانتهتْ...
ولا بأس،
تنتهي وردةٌ هنا،
ويأتي الربيعُ بورودٍ ضاحكةٍ لِما مضى،
يانعةٍ بما يأتي...
المشاعر كعين ماء باذخة
لا بأس...