أما بعد ...
بعد صرير الذكريات بزوايا قلبي ليلًا وأنا أناضل لإبعاد مرورها ، أعاتب نفسي فيك، في حجم عاطفتي المخيفة نحوك، يرعبني ما استطعت فعله من أجلك، أي سوار قيدت به معصمى فملكتني!!
أنا غاضبة منك حد تحطيم مزهريتك المفضلة، لكن سأجمعها من جديد وأصلحها كيف ستكون !! أتعرف!!
ليست هي... ملامحها متعرجة وشظاياها مفقودة، عرجاء لا تحتمل وردة هكذا كل ما نتركه يسقط عمدًا أو بمحض إهمال لا يعود أبدًا والأمر لو تدركه أنت هو مرعب، أنا ضائعة بين تفاصيلك، كنت تحاصرني بجرأة نظرتك، هربت مرارًا ومازلت أهرب، وأنت تعاقبني بقبلات تتحدى عيون الخجل، ماذا أفضل إذ أنا لا أحتمل مشاعري، ولا أقبل لها عدوانية المسافات؟؟؟
ماذا أفعل إذ أنت روضتني وفرسي تأبي القبول لكنها تترك لك اللجام، لا أعرف أي ضياع أعيشه، وأي جنون فرضته أنت،
ليتني بقيت على حالي
بتوقيت أما قبل ...
حينها لم أكن أبصر الكون بهذا الجنون، وأفتعل العواصف وأكافئ الأقمار التي تحمل ضوء هيبتك إلى أهدابي، يا رجلًا يمشي فيندس لهفي خلف خطواتك، قبل عبورك أسواري كنت بصلابة الحوائط والآن فراشة يغلبها نعاس العشق على أناملك ...
هزمتني وأنا رغم الحيرة أحب منك هزيمتي ...