آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. صوفي قليل الأدب!

الحلولية والزنادقة يسيؤون للتصوف، وحينما يهاجمهم من يستنكر كلامهم، يهب بقية الصوفية في وجهه غاضبين، من كان منهم على الحق أو على الباطل، ظنًا منهم أن المستنكر يحارب التصوف جملة.! 

مشكلة كثير من الصوفية أنه ليس لديهم إيمان بالنقد الذاتي ولا يعترفون به، وعندهم ولاء عنيف وشرس لكل ما هو صوفي، وكل من هو صوفي، بغض النظر عن انحرافه أو استقامته، حتى ولو كان زنديقًا فإنهم يألفونه ويوالونه وينافحون عنه، وتتحول الصورة إلى معركة وحرب بين التصوف وأعدائه.

هكذا رأيت وهكذا عاينت وشاهدت.

اختلطت بالكثير منهم فرأيت عصبية عمياء لا تبحث عن الحق، وإنما تطلب الانتصار للنفس والمنعة للذات. 

ونحن نادينا وصرخنا مرارًا وتكرارًا وقلنا دوما: إننا لسنا أعداء للتصوف ولا نحاربه ولا نمقته ولا نريد طمس وجوده ومحو أهله.

نحن نؤمن به وندرك قيمته ودوره وبعده الروحي في عصر المادة الطاحنة، نحن فقط نحارب أدعياءه والمتنطعين فيه من الحلولية والزنادقة والمبتدعة، فلماذا يضعنا الصوفية في صفوف الأعداء مع أننا نؤمن بالطريق ونؤكد على ضرورته.

هذه مشكلة كبيرة معاصرة.. خاصة في هذه الأيام التي بدأ التصوف يظهر فيها بقوة جارفة وفتحت له الدولة الميادين والمنصات ونصبت بعض شيوخه في المناصب الدينية الكبرى، فاختلط الغث بالسمين، وبدلا مما كنا نسمعه قديما من الصوفية الأسوياء المتسننون الملتزمون، وشيوخهم الأماجد الذين كان يحتلون منصات التوجيه كالشيخ الشعراوي والدكتور الإمام عبد الحليم محمود رحمهما الله تعالى، بدأ اليوم يدخل على الخط قوم من أراذل الصوفية، إذا سمعتهم وكنت من أهل العلم لا تملك إلا أن تحكم عليهم بالزندقة المريبة، والغلو الفاجر، والانحراف الفاحش عن الشريعة ومفاهيم الإسلام.

ولا أريد أن أعطي أمثلة فهي أسماء معروفة مشهورة.

منذ أيام انتقدت شيخًا من شيوخهم الكبار في قول من بعض أقواله الكثيرة التي تخرج عن صراط الإسلام، ولا تقرها تعاليمه، فإذا بشاب أبله يهيج ويتشنج حتى أشبعني سبًا وقذفًا، ومع أن هذا المختل عقليًا قرأ كلامي في ذات الموطن عن التصوف وإيماني به كعلم من العلوم ومنهج لتقويم السلوك، ورغم ما قرأه من كلامي، إلا أن تعصبه المقيت لشيخ من شيوخ التصوف أعماه عن الفهم والتريث، لأنه لا يفهم معنى النقد الذاتي ولا يقبله، ولا يؤمن به، ولو أن أحدًا وجه إليه نقدًا أو حتى نصحًا، فمعنى هذا أنه عدوه الذي لا يجب أن يقف أمامه صامتا، فالحل إذن سبه وقذفه وتقريعه وشتمه.

هذا الأحمق الذي يدعي التصوف كان القمة في الحقارة والسفالة وقلة الأدب والذوق، وأنا أتعجب كيف يخرج التصوف أو يربي أتباعًا لا أدب لهم، وهُم لا هَم لهم ليل نهار إلا الذكر والتسبيح والعناية بتزكية النفس وتربية الروح؟!

ولم العجب فقد كان من الصوفية قديما من تسبب في قتل الأئمة الكبار، لمجرد أنهم يخالفونهم، وقد كتبت في ذلك كثيرًا من المقالات وأوردتها في كتابي الصوفية بين الحق والباطل.

وأنا الآن يجب أن أحمد الله أن هذا الفتى بعيد عني، إذ لو كان قريبًا لما تورع عن قتلي واغتيالي.

إنني مندهش لتحول بعض غلمان الصوفية في أخلاقهم إلى نفس تلك الصورة التي نراها لبعض فتيان المشهد السلفي، الذين يتجرؤون على الخصوم ويسبون المخالفين ويسيئون الأدب مع كل ناقد لهم.

يمكن لأتباع التيار السلفي أن يكونوا بهذا السلوك، أما أتباع الصوفية فإنهم حسب ما يزعمون أهل تربية كما أنهم يرددون صباح مساء دع الملك للمالك، فلماذا لا يدعون من أساء إليهم وهم أهل الصفح والغفران.؟!

إنهم يشكون عدم احترام كثير من السلفية لطريقهم وأوليائهم ورموزهم وكتبهم وكل شيء تذكر معه كلمة صوفي يوجهون إلية مرذول أخلاقهم.

ولعلنا نتضامن معهم في هذا النكران ونرفضه، لكن هذا الزمان رمانا بالعجب العجاب، إذ صار في طريق التصوف فتية ينتهجون نهج أشبال السلفية وغلمانهم ويتشبهون بهم في قلة أدبهم وسوء أخلاقهم، بل يفوقونهم ويتخطونهم في الصفاقة والابتذال.

وبدلا من أن يلزموا أنفسهم أدب النفس التي يدفع إليها الطريق ويحث عليه الشيوخ، أخذتهم العصبية إلى المنحى الذي ينكره كل من طلب صفاء القلب، ثم يحيرك أن تراهم وهم يطفحون بقلة الأدب يمزجون معها الرد بالعلم، فعن أي علم وأي تصوف تدافعون ونفوسكم لم تتلق حظها من التربية والسمو ورفعة الخلق.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350394
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205083
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190139
4الكاتبمدونة زينب حمدي176666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138383
6الكاتبمدونة مني امين118819
7الكاتبمدونة سمير حماد 112614
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103815
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101166
10الكاتبمدونة مني العقدة98543

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

628 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع