هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • عم شوريك
  • نفسي الملهمة
  • صحيح البخاري .. الفرق بين الجميع والمجموع
  • جو مدارس
  • بالمنطق .. بالأمن القومي نتحدث
  • الإنترنت... بين كابوس مفزع وحلم جميل
  • لما بنزعل
  • ثبت خطاك
  • أكثر ما ينهك
  • عَتَمَاتُكَ المبصرة
  • لَا تُسَلِّمْ قَلْبَكَ لِمَا لَمْ يُصَلِّ لِأَجْلِكَ
  • التي تكتب ولا تقول… حتى الآن
  • حين يُساء فهمك...
  • يا سَيدةَ الحكايا الثقيلة...
  •  المدلل
  • طبتم وطاب ناديكم
  • مِلك ايديك
  • ونحلف انا وانت نتقاسم 
  • التربية عبر الأجيال.. ليست تحديًا سلبيًا، بل فرصة لتعزيز التفاهم العاطفي والتواصل بين الأسرة
  • الهوسُ المرضيّ
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. الغلاف لا يعني كتابا قيمًا
 
حينما أهم بطبع كتاب أؤلفه، يقف أمامي عقبتان.
الأولى تأليف الكتاب والانتهاء منه ومراجعته، والعقبة الثانية هي مرحلة اختيار الغلاف والتفاهم والنقاش وأحيانا الخلاف مع الدار والمصمم، حيث يُهيأ لي، أن الغلاف لابد أن يحكي معنى الكتاب، وإذا لم يحدث هذا التواؤم، فلن يتم ترويج الكتاب وتسويقه على الشكل الأمثل والصورة المرجوة التي تتمناها نفسي.
واقتنعت فعلا بأن مرحلة الغلافة واختيار هيأته، قد يكون أهم من الكتاب نفسه، وقد يكون الداعي كما يقول المسوقون إلى إقبال القارئ عليه، ومن ثم أعياني كثيرًا أن أحصل على مصمم يستوعب بريق الصورة التي يرسمها وجداني لكتابي.
ولكن قبل كل شيء، لابد أن نقرر حقيقة واقعية، فالأمة والشعب أو جمهور القراء، الذي يحكم على الكتاب من غلافه، هو جمهور سطحي مولع بالمظاهر، وقد كان من علمونا القراءة منذ الصغر، حينما نصوحنا بشراء الكتاب الجيد، كانوا يقولون لنا: عليك بثلاث نقاط تتبين بها الكتاب القيم:-
1- اقرأ عنوان الكتاب
2- 2- تصفح المقدمة
3- اقرأ عناوين الفهرس
وبهذه الثلاث سوف تصل إلى تحديد قيمة الكتاب، إن كان جيدا أو كان تافها.
ولم يقل أحدهم أبدا انظر لغلاف الكتاب.! 
بعض دور النشر تصر في تصميمها للكتب، على وضع صورة فتاة جميلة، ذات وجه حسن، أو امرأة جميلة يشوب جسدها بكثير من المنحنيات والتضاريس الفاتنة الغاوية، وكأنها تخاطب الشهوات، لا تخاطب العقول.
انظر مثلا لكل كتب الأستاذ (عبد الوهاب مطاوع) التي تطبعها بعض الدور، فعلى قيمة وجمال هذه الكتب، لا يخلو واحد منها من صورة وجه مشرق لامرأة فاتنة، ولا أعلم لماذا نبني نظرية التسويق الحديثة، على هذا العري في مخاطبة الغرائز؟!
حتى كل أغلفة كتب (نجيب محفوظ) في أكثر طبعاتها تحمل ذات التوجه العاطفي الغرائزي.
إنهم بهذا الفعل يضعون هذه الكتب في مصاف الصحف والجرائد الجنسية، التي كانت تعرض صور الموديلات النسائية داخليا وخارجيا.
هناك عقول للمؤلفين لا يجوز أبدا ومن الحرام أن يستشاروا في انتقاء الغلاف، فهم مؤلفون جيدون موهوبون، لكنهم تناسوا أو ظنوا أنهم أيضا فنانون، يجمعون بين الإبداع القلمي والإبداع الفني والتصميم، فيضعون أنوفهم في اختيار الغلاف، فإذا به يخرج طفوليا سطحيا تافها بعيدا عن العمق.
أذكر أن كاتبة ألفت مرة كتابا قيما في الدين، وصممت على اختيار الغلاف بنفسها، واضطرت الدار والمصمم أن ينفذا رغبتها، فإذا به يخرج وكأنه كتاب للأطفال، أو يوازي غلاف مجلة لبطوط وميكي ماوس.
ومن ثم أضرت كثيرا بكتابها، ومازالت إلى اليوم مقتنعة به.
إن كتب السلف الفخمة العظيمة، لا صور فيها ولا تحمل أغلفتها صور الفاتنات، ومع هذا تحمل العلم الغزير، والمعرفة الوافرة.
هناك طبقة من القراء كل مشكلتهم مع الصورة، التي ينطق بها الغلاف، ولا ينظرون أبدًا إلى محتوى الكتاب، وقد عانى من هؤلاء مولانا الشيخ الغزالي، حينما قال له أحدهم: لقد رأيت كتابك وأعرضت عنه لأن غلافة يحمل صورتك، فالصور في معتقده حرام.
ماذا لو صدر الكتاب القيم أو الرواية الجيدة بلا صورة أو لون، ليكون مجرد عنوان فقط؟
للأسف لن يكون للكتاب قيمة، ولن يسوق وسيظل حبيسا في رفه ومكانه، لأننا أمة تخدعنا المظاهر ويخطفنا بريق الشهوات.
إن كل الكتب القديمة للأدباء في القرن الماضي، كانت مجردة من هذا السخف الحديث، وكان الجمهور يقبل عليها ويقتنيها ويسعد بها ويتعلم منها، وذلك لأن القراءة قديما كانت جادة، وكان القراء في الماضي يرتبطون كثيرا بالقيم.
لكننا اليوم في تحول غريب مريب، القارئ والكاتب معا.
أذكر أنني حينما ألفت كتاب (كوني أما عظيمة) وضع المؤلف عليه صورة لامرأة جميلة، يكاد الحسن أن ينطق في ملامحها الوضاءة، كإشارة إلى لفظ الأم في عنوان الكتاب، فقلت في نفسي وقتها: ما أجدر هذا الكتاب أن يكون عوانه كوني محبوبة عظيمة، لا أما عظيمة.. وكيف أقنع الناس أن هذا الكتاب كتابا يعبر عن قيم الأمومة، بهذا الوجه الملائكي البديع؟ لن يقتنع أحد ولن تقبل عليه تلك الشريحة التي قررت لهم هذا الكتاب، وفي ذات الوقت كيف سيقتنع به السطحيون المولعون بالجمال ، وهم يرون كلمة الأم في عنوانه؟!!
وإذا كنت أتهم جمهور القراء بالسطحية من هذا الصنيع، فإنني أعترف أنه صار توجها عاما، ومرضا قد انتشرت عدواه، فقد رأيت غلافا لأحد الكتب، لا أعرف ما هذا الإيحاء الذي أصابني وتملك جوانح وجداني وظنوني، حينما أيقنت لساعتي أنه كتاب قيم واقتنيته ، ولما تصفحته كانت الخديعة الكبرى، والأسف البليغ.
يمكن لي أن أقول: أننا إذا وصلنا (كتابا وقراء) لليوم الذي نقتني فيه كتبا تتنكر أغلفتها لصور الفاتنات، فيمكن وقتها أن نكون قد وضعنا أولى خطواتنا على طريق النضج العقلي والتوعوي.
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب690
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم568
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330807
2الكاتبمدونة نهلة حمودة186948
3الكاتبمدونة ياسر سلمي179271
4الكاتبمدونة زينب حمدي169110
5الكاتبمدونة اشرف الكرم128571
6الكاتبمدونة مني امين116245
7الكاتبمدونة سمير حماد 106779
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97330
9الكاتبمدونة مني العقدة94236
10الكاتبمدونة رانيا ثروت87534

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

1361 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع