آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. رب ضارة نافعة (عن الهجوم علي الاسلام)
قد تحدث مصائب ومحن في حياة الإنسان، وقد يستاء منها ويحزن وتسود الدنيا في وجهه، ولا يتركه الهم حتى يقضي على البهجة في محياه، ثم هو لا يدرك أن الله تعالى قد جعل في هذه المحنة منحة له وتفريجا ونصرا يغير مسار حياته.
ومن ثم تقول الحكمة المشهورة: «ما من مِحنَة إلا وراءها مِنْحة»،
والله تعالى يعرفنا هذا السر ويذكر لنا هذه الحال فيقول: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
كثيرا ما يتعرض الإسلام لهوم عنيف في دول الغرب، وتقوم حملات متعصبة ضده بغية التشويش عليه والتنفير منه ومن أهله، ولكن الجماهير الغربية الواعية تقرأ عن الإسلام مدفوعة بهذا الهجوم النكر، ثم إذا بها تقف على حقيقة الإسلام المظلوم، ليقودها الافتراء للانتصار للحق، إما مدافعين منصفين، أو معلنين دخولهم في هذا الإسلام، وهذا ما علمناه وقرآناه في أكثر من محنة ومع أكثر من عداوة.
ولعلي أقول في نفسي أمام ما أراه من ردود الفعل الغربية إزاء الهجوم والعداء على الإسلام الذي لا يستقوي عليه هؤلاء: لماذا لا تكون ردود أفعالنا أمام ما يتعرض له ديننا وما تناله ثوابتنا في بلادنا من حملات مشبوهة ومقولات نكراء يرددها قوم لا يعظمون الله ولا يشعرون بانتماء تجاه الإسلام دينهم ودين آبائهم، وقد تجد أحدهم متسميًا باسم النبي صلى الله عليه وسلم، أو باسم صحابي من صحابته، ثم تجده من فعله وقولة لعنة وجحودا لا نظير له.
لماذا لا نقابل هذا المنكر بردة فعل تشبه ما يحدث في الغرب، فنناصر الحقائق وندافع عنها أمام المرجفين؟!
ولعل العامل في اختلافنا عن الغرب حيال هذا التصرف وهذه المقابلة، يرجع إلى درجة الوعي والثقافة والحرص على المعرفة التي تفوق فيها الغرب علينا بالسنين الضوئية، بينما نحن خاصمناها ومنحنا عقولنا وقلوبنا وآذاننا لأقوال المرجفين المزيفين المنحرفين الجاحدين للحق.
فعلا قد تحدث بعض الفتن والمحن التي يكون في باطنها خير كثير، وثمرة يانعة لم ندرك نحن أو لم يأت في خيالنا أبدا ما يدعونا لتصور حدوثها، ويمكن هنا أن نطرح مثالا فكريا فنقول: ترى ما السبب الذي جعل الدكتور محمد حسين هيكل يتحول من مفكر متغرب تارة ومتفرعن تارة أخرى إلى أقوى المفكرين المسلمين الذين لهم دفاعهم المحمود وانتصارهم للإسلام عبر مؤلفات زلزلت الدنيا وكان لها بريقها وتأثيرها وروعتها الشديدة؟
يقول إن سبب التحول أن نشطت الجهود التبشيرية في مصر بأوائل الثلاثينات نشاطا مخيفا، مما أدى لكوارث عديدة تسببت في إثناء الكثيرين عن دينهم، وضاق الغيورون وقتها بموقف الحكمة السلبي، وعلى جناح السرعة تألفت جمعية لمقاومة هذا النشاط المريب، كان من أعضائها شيخ الأزهر وقتها ومعه الدكتور محمد حسين هيكل، وكان هيكل ولموقعه السياسي أخذ يفكر كيف السبيل لرد هذا العدوان؟ وانتهى به المطاف أن أفضل ما يمكن أن يرد به على هؤلاء، هو أن يبحث في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومبادئه بأسلوب علمي، ثم يقدم ذلك للناس تقديما يقنع المسلم وغير المسلم بصدقه صلى الله عليه وسلم، وأدى ذلك البحث إلى ظهور كتاب حياة محمد، الذي قيل أنه كان صدمة عاصفة، في عقل التغريبيين، الذين كانوا يشايعون الدكتور هيل فتألبوا عليه وأخذوا يتهمونه بالرجعية، لأنه رد مطاعن المستشرقين، ودافع عن نبي الإسلام، ونزه القرآن الكريم عن النقد العلمي، وكتاب هيكل كان فتحا عظيما في رؤية الراصدين انطلقت بعده كثير من المؤلفات لكثير من المفكرين والأدباء الكبار يدافعون عن دينهم وكتابهم ورسولهم، وأظهروا انتماءهم لدينهم بمؤلفات عظيمة نافعة شكلت جبهة عنيفة في دحر موجة التبشير؟
حتى طه حسين من يأخذ الكثيرون عله المآخذ الإسلامية، كان أول من كتب عن الدين وفيه وإحياء معالم السيرة النبوية، وحتى توفيق الحكيم أبدع في نصرة دينه أيما انتصار حينما جرى لأول مرة سياقا جديدا للسيرة النبوية حينما سردها في سياق مسرحي مدهش.
أرأيتم كيف كانت المحنة التي ولّدت منحة عظيمة وجعلت هؤلاء المؤلفين الكبار والرواد العظام، ولكن ماذا عن الكتاب والمفكرين في زماننا؟ هل ترانا ننظرهم وهم ينتصرون لدينهم أمام هذه الموجات الساقطة المريبة من التشويه والقدح والإساءة؟!
لا أحد ينتفض فرحمة الله على القدماء.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350553
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205170
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190275
4الكاتبمدونة زينب حمدي176687
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138495
6الكاتبمدونة مني امين118847
7الكاتبمدونة سمير حماد 112694
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103892
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101261
10الكاتبمدونة مني العقدة98588

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1450 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع