آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. رب ضارة نافعة (عن الهجوم علي الاسلام)
قد تحدث مصائب ومحن في حياة الإنسان، وقد يستاء منها ويحزن وتسود الدنيا في وجهه، ولا يتركه الهم حتى يقضي على البهجة في محياه، ثم هو لا يدرك أن الله تعالى قد جعل في هذه المحنة منحة له وتفريجا ونصرا يغير مسار حياته.
ومن ثم تقول الحكمة المشهورة: «ما من مِحنَة إلا وراءها مِنْحة»،
والله تعالى يعرفنا هذا السر ويذكر لنا هذه الحال فيقول: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
كثيرا ما يتعرض الإسلام لهوم عنيف في دول الغرب، وتقوم حملات متعصبة ضده بغية التشويش عليه والتنفير منه ومن أهله، ولكن الجماهير الغربية الواعية تقرأ عن الإسلام مدفوعة بهذا الهجوم النكر، ثم إذا بها تقف على حقيقة الإسلام المظلوم، ليقودها الافتراء للانتصار للحق، إما مدافعين منصفين، أو معلنين دخولهم في هذا الإسلام، وهذا ما علمناه وقرآناه في أكثر من محنة ومع أكثر من عداوة.
ولعلي أقول في نفسي أمام ما أراه من ردود الفعل الغربية إزاء الهجوم والعداء على الإسلام الذي لا يستقوي عليه هؤلاء: لماذا لا تكون ردود أفعالنا أمام ما يتعرض له ديننا وما تناله ثوابتنا في بلادنا من حملات مشبوهة ومقولات نكراء يرددها قوم لا يعظمون الله ولا يشعرون بانتماء تجاه الإسلام دينهم ودين آبائهم، وقد تجد أحدهم متسميًا باسم النبي صلى الله عليه وسلم، أو باسم صحابي من صحابته، ثم تجده من فعله وقولة لعنة وجحودا لا نظير له.
لماذا لا نقابل هذا المنكر بردة فعل تشبه ما يحدث في الغرب، فنناصر الحقائق وندافع عنها أمام المرجفين؟!
ولعل العامل في اختلافنا عن الغرب حيال هذا التصرف وهذه المقابلة، يرجع إلى درجة الوعي والثقافة والحرص على المعرفة التي تفوق فيها الغرب علينا بالسنين الضوئية، بينما نحن خاصمناها ومنحنا عقولنا وقلوبنا وآذاننا لأقوال المرجفين المزيفين المنحرفين الجاحدين للحق.
فعلا قد تحدث بعض الفتن والمحن التي يكون في باطنها خير كثير، وثمرة يانعة لم ندرك نحن أو لم يأت في خيالنا أبدا ما يدعونا لتصور حدوثها، ويمكن هنا أن نطرح مثالا فكريا فنقول: ترى ما السبب الذي جعل الدكتور محمد حسين هيكل يتحول من مفكر متغرب تارة ومتفرعن تارة أخرى إلى أقوى المفكرين المسلمين الذين لهم دفاعهم المحمود وانتصارهم للإسلام عبر مؤلفات زلزلت الدنيا وكان لها بريقها وتأثيرها وروعتها الشديدة؟
يقول إن سبب التحول أن نشطت الجهود التبشيرية في مصر بأوائل الثلاثينات نشاطا مخيفا، مما أدى لكوارث عديدة تسببت في إثناء الكثيرين عن دينهم، وضاق الغيورون وقتها بموقف الحكمة السلبي، وعلى جناح السرعة تألفت جمعية لمقاومة هذا النشاط المريب، كان من أعضائها شيخ الأزهر وقتها ومعه الدكتور محمد حسين هيكل، وكان هيكل ولموقعه السياسي أخذ يفكر كيف السبيل لرد هذا العدوان؟ وانتهى به المطاف أن أفضل ما يمكن أن يرد به على هؤلاء، هو أن يبحث في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومبادئه بأسلوب علمي، ثم يقدم ذلك للناس تقديما يقنع المسلم وغير المسلم بصدقه صلى الله عليه وسلم، وأدى ذلك البحث إلى ظهور كتاب حياة محمد، الذي قيل أنه كان صدمة عاصفة، في عقل التغريبيين، الذين كانوا يشايعون الدكتور هيل فتألبوا عليه وأخذوا يتهمونه بالرجعية، لأنه رد مطاعن المستشرقين، ودافع عن نبي الإسلام، ونزه القرآن الكريم عن النقد العلمي، وكتاب هيكل كان فتحا عظيما في رؤية الراصدين انطلقت بعده كثير من المؤلفات لكثير من المفكرين والأدباء الكبار يدافعون عن دينهم وكتابهم ورسولهم، وأظهروا انتماءهم لدينهم بمؤلفات عظيمة نافعة شكلت جبهة عنيفة في دحر موجة التبشير؟
حتى طه حسين من يأخذ الكثيرون عله المآخذ الإسلامية، كان أول من كتب عن الدين وفيه وإحياء معالم السيرة النبوية، وحتى توفيق الحكيم أبدع في نصرة دينه أيما انتصار حينما جرى لأول مرة سياقا جديدا للسيرة النبوية حينما سردها في سياق مسرحي مدهش.
أرأيتم كيف كانت المحنة التي ولّدت منحة عظيمة وجعلت هؤلاء المؤلفين الكبار والرواد العظام، ولكن ماذا عن الكتاب والمفكرين في زماننا؟ هل ترانا ننظرهم وهم ينتصرون لدينهم أمام هذه الموجات الساقطة المريبة من التشويه والقدح والإساءة؟!
لا أحد ينتفض فرحمة الله على القدماء.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333656
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189499
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181171
4الكاتبمدونة زينب حمدي169701
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130938
6الكاتبمدونة مني امين116765
7الكاتبمدونة سمير حماد 107640
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97811
9الكاتبمدونة مني العقدة94928
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91536

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1564 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع