آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. قمم مهمله .. و اهدار للنوابغ

العلمانيون واليساريون والملاحدة يتاح لهم من الظهور الإعلامي والاحتفاء الجماهيري، مالا يتاح لغيرهم من ذوي الهوية الدينية، وأصحاب الفكر الإسلامي القيم الأصيل. 

هناك حفاوة زائدة، واهتمام ملموس بالمنحرفين فكريا عن مسار الهوية الإسلامية، التي هي عنوان مصر والتعبير الصادق عن طبيعة شعبها المتدين، إذ يتاح لهم من التلميع الإعلامي الكبير ما لا يستحقونه، ومن العجب أنك لو أسبغت حقيقة هؤلاء، لوقفت على جهل مريع، وضلال عجيب، يقبع ويتوارى خلف جماجمهم الصدئة.
 
لكن الإعلام يصر على تلميعهم والترويج لهم، حتى يتيح لأفكارهم المنحطة الهابطة، أن تدخل عقول الناس، وتفسد رشدهم.
تحدث هذه المأساة في مصر، منذ زمن بعيد ولا أخص هذا الزمن الذي نحن فيه وحده.
لقد اعتاد الإعلام ومعه الدراما، أن تتجاهل شخصية الرافعي إمام البيان، الذي كان يقلب دنيا الثقافة، ويثير معارك حامية الوطيس، لأن تهمته في انتمائه الديني، ولابد أن يهال عليه وعلى تراثه التراب السميك، أو يدفن في قبور النسيان.
الرافعي الذي لو كان في أمة من الأمم، لأقاموا له التماثيل، وسموا باسمه الجامعات والقاعات، ونسبوا إليه الشوارع والأندية، لكننا في مصر وفي إعلام العلمانيين واليساريين، نعظم نصر أبو زيد، وننادي بعبقرية فرج فودة، ونزعم أن يوسف زيدان فيلسوفا كبيرا، وهم لا قيمة لهم إلا في دنيا الخرف والهرف، وساحة التحريف والتزييف.
إمام كالعقاد، لم يستطيعوا أن يتجاهلوه، لعقله المرموق، لكنهم كانوا في محنة محيرة، إذ كيف يذكرونه وله هذا التراث الديني الخالد في نصرة الإسلام، علينا إذن أن نذكره أديبا وتنويريا، ونتعامى عن إسلاميته، حتى يُظلم في تاريخه هذا الجانب.
 
أما عظيمهم وإمامهم ونابغة زمانهم، فهو طه حسين، الذي يصورون للعالم كله، أنه لا مثيل له أدبا وفكرا، وقد قرأت مرة لكاتب أبله، سطر حروفا مجنونة، جعل فيها من طه حسين مجددا للإسلام في القرن العشرين.
وعلى ذات الخطى تواصل مصر إهمالها لنوابغها من المفكرين الحقيقين، من أصحاب العيار الثقيل في دنيا الفكر والعلم والقلم.
انظر مثلا لهذه القامة العلمية الضخمة المعاصرة المفكر والناقد الكبير دكتور (إبراهيم عوض) الذي لم يأخذ حقه، ولم ينل مكانته، ولم يجد من يقدر علمه وفكره ورؤاه، من مؤسسات الدولة ومراكزها الثقافية، وفي الوقت الذي يحرم فيه من الظهور الإعلامي وتقدير الدولة، نرى الغثاء يعلو في سماء الإعلام، ونبصر عقولا تهذي بالخرافة والزيف والتهليس، وتحتفي الصحف ومنصات الإعلام بالكذبة الجهلة الذين ليسوا إلا كالعهن المنفوش.
الرجل الكبير والمفكر الضخم، يعيش في بلد تتنكر لمقامه، وهو الباحث الجبار الذي تعددت مؤلفاته، وأثبت بصماته القوية في عالم الفكر والثقافة والنقد والتحليل والتحقيق.
تضيق به بلده وإعلام بلده، بينما ترحب وتستقبل من لا يقاسون به عمقا وفكرا وإنجازا وأثرا.
ولكن للأسف هذه هي مصر دوما، و هذه هي علتها المزمنة. 
ولعل السبب في أن مصر تتعامى عنه، ويعزله حماة العلمانية عن الظهور لذات السبب، هو هواه الديني وحفظه للأصالة العربية، ودفاعه عن تراثها المجيد، وهو الهوى الذي يناصبه العلمانيون العداء، ولا يريدون لهذا اللون وأصحابه، أن يكون لهم ذكر وتقدير وتواجد.
أسوة بما فعلوه مع الرافعي، وما يخفونه من سيرة العقاد.
ولك أن تتعجب أن رجلا مثلي قضى ردحًا غير قصير في ميدان الثقافة والتعلم، لم يعرف معالي الدكتور إبراهيم عوض إلا متأخرًا، وهو مما أحزنني كثيرا.
الفيس بوك ومواقع التوصل الاجتماعي تضج بشباب الساحة الأدبية، الذين يعظمون الأقزام، ويكبرون الصغار، وينفشون أقلاما لا ترتقي حتى أن تكون في مصاف أصغر تلاميذ هذا المفكر الكبير، ومن المضحك المفزع حينما تراهم ينعتونهم بالفلاسفة، فأين هؤلاء من رجل كهذا، وهم أمامه في الحقيقة، كحصاة ضئيلة تافهة، أمام جبل شاهق مهول تدوي هامته في السماء.
يكتب أحدهم رواية هابطة وربما جنسية، فيسير حديث المدينة والمدائن التي تجاورها، ويُحدث زلزالا في حياة الشباب التائه، ويخرج عربيد يشكك في القرآن والثوابت قتصفق له الدنيا، ويحتفي به الجميع، بينما تهمل هذه القامة الفكرية وتحرم من التقدير اللائق بها، لأنه دينة أصيلة محافظة. 
ويا لها من جريمة نكراء، لا تليق بساحة الثقافة المصرية.  
قدر لي أن أقرأ للرجل وأنا المتخصص الأزهري في علوم الدين، ولي نظر في القراءة الأدبية والتراثية، فرأيت رجلا غير عادي، بل رأيت عملاقا يخوض غمار ميادين لا يقوى عليها إلا مارد جبار، يصول ويجول، ويكشف ويعري، وينقد ويحلل، ويثبت وينفي، ويُخطِّئ ويصوب، ويحقق ويدقق، بعقل ثاقب، وبصر نافذ.
الرجل قيمة كبيرة وعقلية فريدة، وإهدار قيمته وصمة عار في جبين كل مثقف حر، بل مذمة في مسيرة مصر الثقافية، وإذا كان هناك من يردد أسماء البغاث ويشجي بها الآذان، ولا يأتي على ذكرة هذه القامة الفريدة، فهو خلل في ميزان الحكم والتقييم، ودليل واضح على الثقافة الهابطة المتردية، التي يغط فيها هذا الجيل.
حصل الدكتور على درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث عام 1974م، ثم سافر في بعثة إلى بريطانيا عام 1976م لمواصلة دراساته العليا في جامعة أوكسفورد، وحصل على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي، وله من الكتب أكثر من مائة كتاب ما بين ورقية وضوئية على "النت".
والمطالع لقائمة كتب الدكتور إبراهيم عوض، يرى بوضوحٍ اتساع الرقعة التي يتناولها بالبحث والدراسة من الأدب العربى والنقد الأدبى والفكر الإسلامى، وله أكثر من كتاب تناول فيه بالدراسة النقدية التحليلية، عددا من الترجمات القرآنية التي قام بها فرنسيون وإنجليز، وأغلبهم من المستشرقين، مبينا عيوب تلك الترجمات، ومفندا المزاعم التي ادعاها بعض الدارسين الغربيين عن القرآن.
ورد كذلك على من يسيئون إلى الإسلام متبعا منهجا عقليا صارما، 
وله كثيرا من الدراسات النقدية في مجال القصة والمسرح ومناهج النقد الأدبى وفلسفة الفن، كما كتب عن بعض الشعراء القدماء عددا من الدراسات، بالإضافة إلى تحليله لعشرات القصائد من عصور الأدب العربي المختلفة في عدة كتب أخرى.
يتميز مفكرنا الكبير بالتواضع الشديد، وقد حدثني صديقي الكاتب والأديب عمرو مدين بقوله: "إن الدكتور إبراهيم عالم متواضع لدرجة لا توصف.. هل رأيت من قبل عالما ومفكرًا يقول لتلميذه: وجهني؟! أو يقول لتلميذه: أنت تناطحني اليوم ؟!
وهل رأيت عالما ومفكرا يمنح طلابه بالهدايا ويحفزهم بالجوائز ليقرؤوا؟ 
إنك لا تتخيل كيف يطبق هذا الرجل معاني الصوفية الحقيقية في عبادته وبأي صورة، إنه قمة في التقوى الحقيقة وليست المزيفة"
وأمام ما عرضنا من هذه الصورة لهذا الرجل الكبير، والتي أطلقنا عليها محنة مصر، ربما يكون عزاؤنا الوحيد في مواقع التوصل الاجتماعي والفضاء الالكتروني، التي عرفتنا بالمفكر الكبير، وعرضت علينا علمه السيال، وأوقفتنا على مقامه الرفيع، فعذرا معالي الدكتور، فبصماتكم مؤثرة وجهدكم عظيم غير مجهول، وأثركم الكبير سيحفره التاريخ في ذاكرته.
وتحية لمقامكم الرفيع من تلميذكم المحب المخلص.
Ibrahim Awad
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334120
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190244
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181661
4الكاتبمدونة زينب حمدي169818
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131010
6الكاتبمدونة مني امين116811
7الكاتبمدونة سمير حماد 107916
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98012
9الكاتبمدونة مني العقدة95106
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91914

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1776 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع