آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ نفاق السراب
  • ق.ق.جدا/ غيبوبة
  • تغريد الكروان: رحمة تتنزل
  • التعامل مع ورق الشفااف
  • بأن تثق ..
  • لولا التأني ..
  • شتراوس بالزنجبيل احمدك يا رب - ابنك مجنون يا حاج - الحب هو الغاز الذى نشعل به البوتجاز -)
  •  قراءة نقدية في رواية "البتراء"
  • دنيا ومتلونة
  • خاتم ...
  • فيروز هي بلدي
  • ميشيل سافيني .. رمز الدبلوماسية الراقية
  • النتيجة سيخسرون
  • قلوب قاسية على الأرض
  • كأنني لم أكن... فقط ظلٌّ يمشي فوق الأرض.
  • بين الوطن والمنفى.. عامٌ من الغياب والبصيرة
  • ناجحوا التيك توك القدوة
  • تغريد الكروان: مرآتي
  •  عائلة يعقوب (بني يعقوب) سيئة السمعة
  • تغريد الكروان: اللامبالاة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. مثقفات خائنات.. ولكن

بعض الرجال لا يشعرون برجولتهم إلا في قهر زوجاتهم، ووأد حريتهن ومخالفة رأيهن..

المرأة تكون هي الكائن الوحيد في حياته التي تشعره برجولته وقوته حينما يتجبر عليها.

وهناك جنس آخر من الرجال منهمك في جلب المال، يقدس العمل والدينار والدرهم ويلتفت إليهم أكثر مما يلتفت لأي شيء آخر في دنياه.

وهناك رجل ثالث بليد الحس لا مشاعر في حياته ولا عاطفة تنبعث من ثنايا قلبه، فهو فاتر صلب ماسخ، لا يعرف في دنياه الا أنه يعيش ويحيا فقط، يمارس أسباب الحياة من أكل وشرب وجنس.

وهنا تضيع المرأة بين كل هذه الصور التي يرفضها قلبها، حينما ترى قلب الرجل ذاهل عنها متنكر لها لا يستوعبها، ولا يعيش أفكارها وطموحها، ولا يقترب مما تريد أن تحياه.

وماذا يكون بعد هذا البعاد إلا النفور والكراهية، ثم تكون المصيبة القاضية، أن تبحث المرأة عمن يعوضها هذه المشاعر، وتسابق إلى عالم الخيانة مسرعة مهرولة.

لقد وجدت رجلا غير زوجها يعوضها مشاعرها التي فقدتها، وجدت من رأته قريبا من قلبها، فهي تحيا معه دائما، بل كما عبرت: لا تشعر بمعنى الحياة إلا معه.

الخيانة جريمة، لكن أسبابها لا يتحملها الخائن وحده، فهناك عوامل لو أنها حوربت ابتداء، لأغنت المرأة أن تسلك هذا المسلك الوعر المخيف.

بعض الناس يرفض مثل هذا الكلام، لأن الخيانة في نظره جريمة بشعة مهما كانت الدوافع والأسباب فإنها لا تعد مبررا يقبله العقل والمنطق والمسار الاجتماعي والقيمي.

ولكن مهما كان الرفض، فإن ترك الأسباب وعدم التعويل عليها، يعد رفضا لعلاج مأساة تعيشها كثير من الزوجات اليوم، خصوصا وأن هذا البديل الذي يجسد صورة الخيانة، صار سهلا موفورا مع انتشار قنوات التواصل الاجتماعي.

الخيانة هنا ليست في ممارسة الجنس واستباحة الجسد، بقدر ما هي خيانة في المشاعر والقلب الذي تهبه المرأة لمن لا يملكه.

عاصرت مشكلة لامرأة تحدثت عن زوجها الذي ينفصل عن أشواقها ولا يستوعب مشاعرها، وقد عرفت شخصا آخر، عاشت معه كل مآربها ورغباتها، حتى وصل بها الأمر أن زوجها حينما يعاشرها فإنها تتخيل أن من يحتضنها عشيق قلبها لا مالك جسدها.

كثير من النساء اليوم يمكن أن يمثلن قنابل موقوته، وإذا لم نهتم بهن، ونتعرف علي بواطنهن، ونشاركهن طموحهن ومشاعرهن، فلن نجدهن حولنا يشاركننا الحياة، لأننا أعطينا قلبها الفرصة أن يفلت من أيدينا حينما تراخينا عنه.

أكرر دائما أن الصورة المقصودة هي طبيعة وقصة بعض النساء وليس الجميع، فأنا أرفض التعميم، لكنني أود أن ألفت الانتباه إلى حالة وصورة استشرت اليوم كثيرا بين النساء.

فأنا لا أصور المرأة بالعموم على أنها عربيدة خائنة، وإنما قصارى غايتي أن أسد المنافذ على الضعف الذي يمكن أن يجتاح قلب المرأة ذلك المخلوق العاطفي.

أنا لا ألوم المرأة قبل أن ألوم الرجل، فأقول له: تنبه أيها الغافل، اترك ما في يديك واحتضن زوجتك، وحاول أن تمس شغاف قلبها، قبل أن يتجه ذات اليمين وذات الشمال، فباب الخيانة اليوم مفتوح على مصراعية، وسهام الغيلة تناوش المرأة من كل جانب، فاحفظ بيتك وأكرم أهلك، وكن قريبا منها قبل أن تصير بعيدا عنها.

ولأكون اليوم أكثر توضيحا وصراحة إذا قلت: إن الخيانة اليوم تنتشر بين طبقة الكاتبات والمثقفات أكثر من غيرهن، فتجد شاعرة أو كاتبة أو قاصة تعيش قصة حب مع حبيب آخر وهي متزوجة، لا لشيء إلا لأنها رأته يشبهها، وفي المقابل رأيت فوق التشابه زوجا غبيا أحمقا تنتشر النار في جسده كلما رأى زوجته تقرأ كتابا، أو تؤلف قصيدة، وتأكله نيران الغضب لو علم أن زوجته اشترت كتابا تحبه أو كتبت رواية تريد نشرها.

بل علمت زوجة مثقفة وأديبة تحول الأمر في نفسها إلى مرض عضال، فهي لا تكتفي بعشيق واحد أو حب واحد تراه يشبهها، وإنما صار لها أكثر من حبيب وعشيق تحدثه وتكلمه وتهيم معه وتشعر أن وجودهم جميعا ضرورة في حياتها يمكن أن يعوضها الحالة التي حرمت منها.

ويمكن كذلك أن تقبل المزيد والمزيد من العشاق.. لا مانع أبدا.. فقد تحولت عندها إلى هواية.

ويبقى السؤال في نهاية المطاف: هل يمكن أن نلوم المرأة وحدها على مسلكها المرفوض، أم أن هناك مسالك أخرى يمكن أن نوجه إليها لومنا الصريح.؟

ثم بعد كل ذلك يمكن أن أقول لك إن ذات الخيانة يمكن أن يحققها الرجل لو لم يجد زوجة تحتضن عالمه وتعانق هواه وتقبض علي اهتماماته.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↑3الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
10↓-1الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑13الكاتبمدونة طه عبد الوهاب186
2↑11الكاتبمدونة نجلاء البحيري69
3↑9الكاتبمدونة داليا فاروق68
4↑8الكاتبمدونة حسين درمشاكي41
5↑8الكاتبمدونة حنان الهواري108
6↑7الكاتبمدونة غازي جابر24
7↑6الكاتبمدونة أسماء نور الدين65
8↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد58
9↑5الكاتبمدونة عبير محمد97
10↑5الكاتبمدونة عطا الله عبد160
11↑5الكاتبمدونة رهام معلا173
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1089
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني429
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب338880
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196093
3الكاتبمدونة ياسر سلمي184921
4الكاتبمدونة زينب حمدي170714
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133698
6الكاتبمدونة مني امين117530
7الكاتبمدونة سمير حماد 109747
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99648
9الكاتبمدونة مني العقدة96377
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95614

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

2875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع