آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. مدارسنا تحتفي بشيوعي

حينما كتبت في مقال سابق عن دور الإعلام والدراما المصرية في تقبيح وتشويه صورة العلماء والحط من كرامة العمامة الأزهرية، خرج بعض أصدقائي في تعليق يُذكرني بالحادثة الشهيرة التي كادت أن تزلزل القاهرة في عهد عبدالناصر، وهي الحادثة المعروفة التي هبت يومها الجماهير تنتصر للعمامة الأزهرية، لأن الذي كان يرتديها في ذلك الوقت عالم حر غيور أحبه الناس، ولم تقبل عقولهم أن ينطلي على مثله ما حاول الاعلام دوما تصويره للناس بنمط السخرية والاستهزاء. 

يقول صديقي الأستاذ Sorour Kamal : "ذكرنى مقالكم أستاذنا الكريم بما تعرضت له عمامة الشيخ محمد الغزالى من سخرية من قبل صلاح جاهين أثناء مؤتمر القوى الوطنية والشعبية فى الستينيات من القرن الماضى بعد أن طرح الإمام الغزالى عدة نقاط لم تعجب جاهين؛ فرسم الغزالى وقد ركب حمارا بالعكس وعمامته مدللة على الأرض فى مجموعة من الكاريكاتيرات الساخرة تحت عنوان: تأملات كاريكاتيرية فى المسألة الغزالية.

وقد غضب الشيخ الغزالى من هذه الحملة، وفى الجمعة التالية وقف على منبر الجامع الأزهر، ورد على جاهين ردا قويا قال فيه عبارته الشهيرة: يا جاهين، هذه العمامة التى تسخر منها تحتها عقل مفكر!

وبعد الخطبة هاجت الجماهير وحملت الشيخ على الأعناق، وحطمت واجهة جريدة الأهرام، وكاد أن يحدث ما لا يحمد عقباه لولا تدخل القيادة السياسية والرئيس عبد الناصر شخصيا، واضطرت الجريدة لكتابة اعتذار للشيخ الغزالى على صدر الصفحة الرئيسية فى اليوم التالى."

انتهى الموقف وانتهى ما ذكرني به الصديق المحترم، ولكن ما الذي دعاني لإعادة هذا الحديث مرة أخرى، وما جعلني أعيد كلامه الذي جاء وكأنه على موعد مع المجهول، فبعد ساعات من كتابة هذا الكلام، خرجت علينا الأنباء بهذا الخبر المقرف. 

"تشارك المدارس على مستوى الجمهورية في احتفاء وزارة الثقافة بـ"صلاح جاهين"، المقرر له اليوم الأربعاء، في إطار التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، لبناء الوعي وغرس الهوية المصرية.

يأتي ذلك بتخصيص فقرة بالإذاعة المدرسية بجميع المدارس للحديث عن الراحل صلاح جاهين، كأحد رموز الفكر والإبداع المصري."

وهنا لك أن تتخيل ان يكون هذا الشيوعي المنحرف رمزا من الرموز الفكرية والوطنية التي يتعلم ويتربى أولادنا في المدارس على أنهم عباقرة مصر ونوابغها المتفردين، لو كانت وزارة الثقافة قد احتفت مع التربية والتعليم بالعقاد أو طه حسين، لقلنا: ما أعظم هذا وأجدر أن يتعلمه أبناؤنا ويقدروه، أما أن يأتي هذا التعميم والاحتفاء برجل عربيد متغرب، فما قيمته وما جلاله وتميزه في مصر؟ أهي بضعة أشعار عامية لامست قلوب المصريين؟

إنني أعرف أن رمزا كالشيخ الشعراوي كان أقرب إلى وجدان الجماهير بملايين الخطوات عن مثل هذا البهلول. 

بل اعقد مقارنة خاطفة بين صلاح جاهين وبين الشيخ الغزالي مثلا لتدرك ايهما كان أكثر خدمة للفكر والعلم وبعث الارتقاء بالوعي والمعرفة، وتأصيل معالم القومية الوطنية.. لا يمكن التسوية بين من كتب قذائف الحق، والاسلام في وجه الزحف الأحمر، ودفاع عن العقيدة والشريعة، وخلق المسلم، وبين من كتب خاللى بالك من زوزو زوزو انوزو كمانوزو، والشوكولاته ساحت راحت مطرح ماراحت. 

ولكننا نعرف أن اختيار هذه الشخصية قد تم بعناية وقصد وحاجة في نفس يعقوب، فهناك في وزارة الثقافة من يريد لأبنائنا أن يعظموا المنحرفين المنفلتين المتمردين على تعاليم الإسلام وقيمه السامية.. ولوزارة الثقافة ان تحتفي بمن تشاء، لكن إشراك وزارة التربية والتعليم في الأمر له هدفه وغايته. 

عار كبير في مصر أن يُقدَم شيوعي أمام الأجيال على أنه نموذج القدوة والإبداع والوطنية، وهناك في هذا الميدان عباقرة كثر لا يساوي صاحبنا بعرة علقت بنعل أحدهم.

نود من المسؤولين من يحاسب هؤلاء ويسائلهم عن هذه الأفعال الغريبة، ويجد لنا إجابات شافية، ويتخذ قرارات نجيبة تمحق هذا الهراء، كما يجول بخاطري، لماذا لا يعقد الأزهر بروتوكولا مع وزارة التربية والتعليم، يقدم فيه لأبنائنا نماذج الرقي من العلماء والمفكرين الاوفياء لهويتهم ووطنهم.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334111
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190176
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181640
4الكاتبمدونة زينب حمدي169805
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130999
6الكاتبمدونة مني امين116802
7الكاتبمدونة سمير حماد 107905
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97996
9الكاتبمدونة مني العقدة95078
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91890

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

586 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع