كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • لعل المسافة تعيدك
  • أحب غرفتي. سريري. وسادتي
  • شام لاجئة استوطنت قلبي - الفصل التاسع عشر
  • الجانب المظلم من القمر!!
  • لماذا لم أحدثك عن حبي؟!
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. هل كان شاكر فظا غليظا؟
⭐ 0 / 5

يقول الإمام الشافعي رحمه الله :

اصبر على مر الجفا من معلم ** فإن رسوب العلم في نفراته

والحق أنني بطبعي أختلف مع الإمام الشافعي في قوله هذا، فإنني لو لم أجد المعلم هينا لينا لطيفا رقيقا، ووجدته فظا غليظا القلب عنيف اللفظ ضيق الصدر، لما أحببت هذا العلم أو وجدت في قلبي رغبة إليه، وأن بقائي جاهلا ألطف عندي من أن أتعرض لوخزات قلبية تبغضني في هذا العلم وأهله، خاصة وأنا رجل حساس بطبعي لا أحب إلا ما يحبه قلبي ولا أهوى إلا ما تهواه عاطفتي.

هناك بعض الأعلام ممن تعظمهم بعض الفرق لمجرد أن قرؤوا آثارهم، ولكنني أعتقد وأوقن أنهم لو عاصروهم أو تتلمذوا على أيديهم لما بلغ هذا التعظيم ما يبلغه في حال غيابهم، وتعليم العلم تماما كالدعوة إلى الله التي لا يمكن أن تتحقق بدون الرفق واللين، لأن الرفق واللين سبيل إلى حب العلم وحينما يحب المتعلم أستاذه يحب علمه ويكون لديه استعداد لأن يستقي منه أي شيء.

وهنا يقول الحق تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)

وفي الحديث عن معاوية بن الحكم السلمي -رضي الله عنه- قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ عطس رجل من القوم، فقلت يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني، لكني سكت، فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبأبي هو وأمي: ما رأيت معلما قبله، ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني، ولا ضربني، ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن. رواه مسلم.

وقد يجنح المعلم أو الداعية إلى الإغلاظ أحيانا وقد يكون هذا مقبولا، أما أن يكون ديدنا له فهذا مما ينفر ويبغض القلب في صحبته، وقد رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه، فطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده.

ولعلي هنا وفي هذا الموضوع تحديدا أتذكر الأستاذ محمود محمد شاكر، لقد كان شاكر عالما رهيبا قلما أن تجد له نظيرا في حجم تحصيله الثقافي واستيعاب المعرفة، ومع هذا فقد كان فظا غليظا شديدا، أو هكذا قيل حسبما نقل عنه في بعض المواقف والعلاقات والمعاملات، والأستاذ حسين أحمد أمين في كتابه شخصيات عرفتها ينقل حوارا دار بينه وبين الأستاذ وهبة حسن وهبة صاحب دار وهبة للنشر، حينما زاره لشراء الطبعة الجديدة المنقحة من كتاب ابن سلام طبقات فحول الشعراء الذي حققه شاكر. يقول: " دخلت مع وهبة في حديث عبرت خلاله عن إعجابي بشاكر كمحقق، سألني عما إذا كنت أعرف الرجل شخصياً، فأجبت بالنفي. فإذا به يتمتم وهو يبتسم: 

- أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.. 

وسألته مندهشاً: كيف؟ أتعرفه شخصياً؟

- قضينا فترة في السجن في زنزانة واحدة خلال حكم عبد الناصر. وكنت شديد الإعجاب به قبلها، فلما عاشرته إذا هو أثقل الناس وطأة، وأقلهم أدباً ومراعاة لمشاعر الآخرين.. كنت على استعداد بسبب تقديري العظيم له لأن أكون خادمه في الزنزانة. غير أنه تقبل خدمتي له كأمر طبيعي، وعاملني معاملة الخادم الأجير.

أي نوع من الشخصيات هو ؟

فظ، فظ، فظا وفي ظني أن مفتاح شخصيته يكمن في إحساسه العميق بالفشل رغم ثقافته الأصيلة، ومواهبه الجمة، وفي شعوره بأن حياته قد ضاعت سدى في حين كان مؤهلاً لأن يكون أكبر كاتب في العالم العربي.. هذا الإنسان الضخم الذي حصل من الثقافة الإسلامية ما لم يحصله غيره ولن يحصله غيره، ماذا أنتج؟ كتاب عادي عن المتنبي كتبه في صباه، وديوان شعر هزيل ضحل وكتاب ضخم في هجاء لويس عوض، ثم تحقيق البعض كتب التراث.. أهذا إنتاج خليق برجل مثله؟ لقد كان مؤهلاً لأن يعطي الكثير. غير أنه لم يفعل وإحساسه بقدراته مع عجزه عن ممارستها جعلا منه إنساناً حقوداً مرا فظا لا يطيق أن يرى غيره ينتج ويحرز الشهرة كطه حسين مثلاً الذي لم يحصل جزءاً من المائة من ثقافة محمود شاكر. وكانت النتيجة أنه راح يدور كالثور الهائج يهاجم ويطعن، ويسب ويلعن، وينسب المسئولية عن فشله وقلة إنتاجه إلى آخرين، وعلى رأسهم طه حسين.... إنه بكل تأكيد المثل الكلاسيكي لمرارة الفشل.

- أهي حالة شبيهة بحالة زكي مبارك ؟

- لا يا سيدي .. مرارة الفشل تجمع بين الرجلين، كما تجمع بينهما كراهية طه حسين والميل إلى إلقاء المسئولية عليه. غير أن الفشل في حالة زكي مبارك كان فشلاً في نيل الجاه والثروة والمنصب الرفيع، وهو في حالة محمود شاكر فشل في الإنتاج وهو الآن وقد جاوز السبعين وبدأت قواه تضعف ونظره يذهب، كلما لمس من الناس إعجاباً وتقديراً زاده ذلك التقدير ثورة ومرارة وهياجاً إذ يزيد من إحساسه بأنه أضاع حياته هدراً ولم ينتج ما كان بوسعه إنتاجه من مؤلفات تهز الحياة الفكرية عندنا هزا ... إنني لا أحب لويس عوض، وأشارك محمود شاكر رأيه فيه.. ولكن قارن بالله عليك بين حجم إنتاج لويس وحجم إنتاج شاكر بين نشاط لويس وتوهجه وكسل شاكر وقعود همته بين تأثير هذا في حياتنا الثقافية وتأثير ذاك."

ورأي وهبة رأي خطير، خاصة أن وهبة محسوب على التيار الديني، ويعلم أن حسين أمين كاتب يساري الفكر، فهل ومن أول مقابلة، كان الصراحة والافصاح عن مكنون القلب، قد أخذ مساره إلى هذا الحد؟ أعتقد أنها غريبة بعض الشيء إلا إذا كان قلب وهبة يمور بدوار الحقد والكراهية لرجل يراه فقد اللطف والذوق.. ولكن السيدة الكاتبة الجليلة صافي ناز كاظم أظهرت رأي الاستاذ وهبة فيما أثبته حسين أمين فقالت عنه:" كان لا يزال متأثرا مما كتبه الأستاذ حسين أحمد أمين بخصوص الأستاذ محمود شاكر، وقال: "...الأستاذ حسين أحمد أمين لم يكن محقا فيما نسبه إليّ...الأستاذ محمود شاكر رحمه الله حضر إلينا في سجن أبو زعبل سنة 1967 وكنا نحن هناك قبله سنة 1965، رجل كبير، ولم يكن بينه وبين الإخوان موده، فهو الله يرحمه كان يتلفظ بألفاظ تجريح للأستاذ حسن البنا، لكنه كان وحيدا والسجن به حوالي ثلاثة آلاف... محدّش كان يعرف قدر شاكر مثلي ...والله يرحمه كان مدخنا والدخان في السجن ممنوع وصعب لذلك كنت أعتبر أنه من واجبي توفير ما يحتاجه لكن هذا ماكانش يعجب الأخوان... كان في حمايتي عشان محدش يتعرض له، ولا أذكر له إلا كل ود قبل السجن وبعده ...هو كان حادا في تعبيراته وخشنا في كلامه لكن هذا لا ينتقص من فضله فهو عالم وعالم جليل....".

وهب أن كلام وهبة صحيحا فهل من الأمانة والخلق والمروءة أن أنشر رأيا ذكره لي أحدهم في شخص ما هكذا على الملأ؟! إن هذا ليس من المانة في شيء.

ثم حاول حسين أمين أن يعرف السر في عزوف شاكر عن الاكثار من التصنيف والتأليف، ويجيب على السؤال الذي دار في فكر وهبه ، وفي أول لقاء له معه سأله حسين أمين عن السبب في عدم إكثاره من التأليف، فكان رد شاكر: "يا سيد حسين إنني خشيت على نفسي من أن يصيبني الغرور، لقد كتبت المتنبي في أيام الحداثة، ووصلني بعد صدوره أكثر من ثمانين رسالة تثني عليه وترفعه إلى السماء ، وظللت مدة لا تكاد الدنيا تسعني من النشوة والزهو، إلى أن أفقت لنفسي وقررت التوقف عن الكتابة، إن الكتابة لا تهمني كما تهمني نفسي وتقويم ذاتي، فانصرفت إلى التحقيق وبذلت فيه كل جهدي وطاقتي حتى يكون غاية في الدقة والاتقان."

فقال له حسين: ولكنك توقفت عن التحقيق ولم تكمل تحقيق الطبري!

فرد شاكر: " لأن معظم الناشرين لصوص.. لا مؤاخذه يا محمد بيك- يقصد محمد المعلم صاحب دار الشروق الذي كان جالسان في هذا الحوار- وكذلك لأن معظم الناس صاروا لا يقرؤون ، فإن قرؤوا فليست الكتب الجادة هي التي يقرؤونها"

ولعل هذا التوضيح من شاكر يجيب على استفسارات وهبة، ويبين أن الرجل لم يعزف عن التأليف قصورا وعجزا وإنما كانت له فيه رؤيته الروحية أو الصوفية التي يحذر معها أن يصيب نفسه غرور مفسد.. وهو سبيل محمود من شاكر رحمه الله يُحترم فيه ويُقدر، لأنني مؤمن أن هذا الرجل الكبير بحجمه الضخم لو أنه أراد التأليف لكانت له كتبه الغزيرة العديدة، فلا شيء يمنعه أو يرده إلا سر مكنون لا يعرفه أحد، وقد عرفناه من خلال هذا الحوار، وحينما عرفناه قدرناه وأعذرناه.. ففي الوقت الذي يحجم فيه شاكر مخافة تسرب الغرور إلى ذاته، نجد غيره ممن يوغلون في الغرور إلى حد القاع منتفخين متعالين.

لكن شاكر في نهاية اللقاء وحينما جاء الحديث عن أحمد أمين وأمام ولده، اتهم أباه بأنه لم يكن يحبه لأنه كان رجلا خبيثا داهية، لقد جاءت هذه الجوابات تحت ضغط حسين وإلحاحه في الجواب من شاكر، ولكن العتب أيضا على شاكر إذ مهما كان الضيف ثقيلا أو عدوا لا يجب أن تكون هذه الحقيقة بهذه الصراحة، خاصة أن إكرام الضيف واجب، لكن يبدو أن العنف والفظاظة التي جبل عليها شاكر لم تكن ليقف أمامها أي حدود، كما تلاحظ أيضا قوله: كل الناشرين لصوص، أمام محمد المعلم صاحب الشروق وهو ضيف له، كان الأجدر به أن يكون أكرم وألطف من هذا مع زواره لكن الرجل كان شديدا جدا لا يعرف ترفقا.

وبعد فنحن ننقل الرواية عن حسين أحمد أمين الذي هو يساري الفكر، وبالطبع يسوقه فكره أن يبغض رجلا من روز التيار المعارض، ولكن نتساءل هل يمكن لهذه الكراهية التي لم يصرح بها أمين، أن تجعله يكذب ويفتري الحديث عن رجل مثل شاكر؟

ولكن المثير في الامر أن تلميذه الطناحي كتب قمالا يدافع فيه عن شاكر ولم ينكر أي شيء مما قاله أمين ثم قال حججا أراها واهية تستحق الرد عليها فقد قال: "إن ما حدث للأستاذ حسين، ومن قبله للسيدة صافيناز، من جفاف مقابلة الشيخ محمود شاكر، إنما هو ما أسمِّيه: صدمة اللقاء الأول. فمحمود شاكر يحب أن يعجم عود من يزوره أول مرة، وهل يصبر على تكاليف العلم، وأعباء التلقي والسماع، أم هو إنسان جاء (يتفرج على هذه القعدة) ويرى بعض الشخصيات، ثم يخرج إلى الناس ويقول: إني حضرت ندوة محمود شاكر، كهؤلاء الذين يقولون: إننا من تلاميذ العقاد، لأننا كنا نحرص على حضور ندوته، ويعلم الله أنه ما كان يلقي إلى كثير منهم بالاً."

وأنا أتعجب من قال للطناحي أن صافي وأمين قد جاءا للعلم؟ وهما قد جاءا للقاء الشيخ وزيارته وحق على المضيف أن يكرم ضيفه كما علمتنا أخلاق الإسلام، لا أن يجافيه بهذا الطبع الحاد، فعلى من جاء للعلم أن يتحمل صدمة اللقاء الاول كما شاء لكن من جاء للزيارة فليس من حق شاكر أن يمارس عليه تجربة الصدمة الأولى.

ثم يقول الطناحي مرة ثانية: "ومحمود شاكر ليس عنده وقت يضيعه في المجاملة والمصانعة. وهذا شيء عرفناه منه، يهاجم في اللقاء الأول هجوماً شرساً، فإذا رأى الذي أمامه حريصاً على العلم راغباً فيه أقبل عليه واستمسك به وشَدَ عليه يد الضَّنانة. وفي محنة هذا اللقاء الأول ثبت من ثبت محسناً في ثباته، ونكص من نكص مسيئاً في نكوصه. ولو أنهم صبروا حتى يطمئن إليهم لكان خيراً لهم."

وأنا أعتجب ما هذه الغرابة في شخص شاكر ؟ فهذا شخص جاء لزيارتي هل أعذبه أن أستقبله بترحاب وبشاشة، يبدو والله أعلم أن الطناحي يورط شاكر من حيث لا يعلم.

 

ولعلنا نجد الجواب الوحيد عن هذه الطبيعة في كل من اقترب من شاكر وعرفه لنسألهم: هل كانت في شاكر هذه الحدة المفرطة التي تخرج به في كثير من الكلام عن حدود الذوق واللياقة؟ بل يجيبنا عنه ابنه المقدر الدكتور فهر ليشرح لنا طبيعة أبيه الراحل كعلم من أعلام هويتنا الإسلامية.

ولكن شاكر له صفات وسمات عظيمة جدا كان اقلها كرمه وسخائه الوافر رحمه الله.

لفتني بعض محبي شاكر إلى أن ذلك لو كان فله سببه وهو أن الأستاذ شاكر عاش طول حياته في عزلة عن الناس، بين الكتب والمراجع والأسفار فصار يستوحشهم، وهو ما جعله يفقد السبيل الأليق في معاملتهم اعتقادا منه أن ذلك أمر طبيعي، وعلينا أن نعذره في هذا ولا نقدمه إلى القراء على سبيل الذم، فقد كانت للرجل ظروفه التي فرضها عليه جهاده العلمي.

أحدث الموثقات تأليفا
احببت آله

حفلة على حافة الألم 

سماتنا الجميلة 

القيم المجتمعية والرجل الغريب

أحلام بين الخيم والسماء

هي في الأصداء ما دامت الحياه

لم يكن مستقيما

غارقة… ويظنونني صخرة

 الكرامة كل حاجه 

بساتين الذكرى
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372000
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229832
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207585
4الكاتبمدونة زينب حمدي180731
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151150
6الكاتبمدونة مني امين121603
7الكاتبمدونة سمير حماد 121054
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113770
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112166
10الكاتبمدونة آيه الغمري108474

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

4238 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع