هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شبح عبدالله بن المبارك تعري أشباح النفوس
  • دعوة الرجل الطيب
  • بين غيم السماء وضجيج الأرض
  • العام 2050
  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. غادة صلاح الدين.. المرأة الحاشدة

 

ما شهدته القاهرة ليلة أمس في دار الأوبرا المصرية وعلى مسرحها الصغير، حدث صفقت له كل مصر، وأراح ضميرها وطمأن قريحتها على مسار الثقافة والإبداع، فهذه الجموع الغفيرة التي حضرت وسجلت بمواضع أقدامها هذا التزاحم المثير، يجعلنا نقف قليلا لنتأمل المشهد، ففي ظل ما نعانيه من زخم الحياة وتلاهيها المادية التي تصرف الإنسان أحيانا كل ما ينمي معاني الروح ومباهج النفس ورقي الذوق، جاء المحفل الكبير ليطبع في الأذهان أن الثقافة في بلادنا ما زال لها جمهورها المؤمن بها، المتذوق لروحها، بل ما زالت لها هذه النخب التي تقف خلف الإبداع تسانده وتدعمه وتشد من أزره.

وأمام كل هذه اللمحات الجميلة المطمئنة التي أشرت إليها، ومع هذا التأمل الذي ألمحت أنه يجب أن نقف به حيال هذا الحدث، كان هناك معنى آخر لا يجب أن يغيب عن خاطر المتابعين والناظرين والمفكرين، فدار الأوبرا قليلا ما يكون لديها في كثير من ملتقياتها الثقافية هذا الحشد الطاغي، الذي حمدت الله أنني لم أذهب إليه رغم الدعوة الأكيدة التي وُجهت إليّ، نعم حمدت الله أنني لم أحضر لأنني لو فعلت لكنت قضيت كل الوقت واقفا على قدمي من شدة الزحام، أو بتعبير آخر من عنف الزحام.. وفي ذات الوقت غمرني الندم لأنني لم أحضر من فرط ما رأيت من بهجة الحضور وما أخبروني به من جلال الملحمة.. لقد أخذت أسائل نفسي هل كانت هناك أم كلثوم، حتى تجمع كل هؤلاء من الشرق والغرب؟!!

نعم فكثير من الاحتفاليات الثقافية التي تقيمها دار الأوبرا وبنفس الضيوف الذين كانوا على المنصة أمس، لم يكن لديهم هذا الحضور الطاغي كما رأينا ودهشنا ليلة أمس، فما السبب يا ترى؟ وما الدوي الذي جر كل هذا الجمهور بقلبه قبل قدمه ليكون أسيرا بين يدي هذا اللقاء؟

ولعلي هنا أضع يدي على ذلك السبب الذي ربما يتوه عن بعض الأذهان، فالليلة الماضية لم تشهد حفلا شعريا ناجحا فقط، ولم تكن ليلة سرى فيها الإبداع وتغنى في أبهى صوره، بقدر ما كانت في حقيقتها ليلة شاهدة بنجاح السيدة الأديبة (غادة صلاح الدين) غادة صلاح الدين التي أثبتت نفسها على المستوى الفني والإداري والحواري والأدبي والنجومية الفريدة وصلاحيتها الأكيدة لريادة المشهد الأدبي وبقوة.

إن هذه السيدة ليس لديها القدرة على حشد النخب الثقافية المصرية في مشهدنا الثقافي فقط، بل لديها القدرة كذلك على تحقيق النجاح، بما توفر لها من دقة التنظيم، وجيد الإبداع، وبراعة الأداء، وحسن الإدارة، وانتقاء المعنى وعمق السؤال، وتألق التركيز. 

ويمكنني أمام هذا الحدث أن أقول: إن هذه السدة لو توجهت لها الأنظار، فإنها يمكن بكل جدارة أن تخدم مسيرة الثقافة والإبداع بالشكل الذي لا يليق بالمثقفين والمبدعين فقط، وإنما بالصورة التي تليق بمصر كلها.

بل أقول كذلك: إن حسن الإدارة وحسن الأداء ودقة الإعداد، موهبة حبا الله بها هذه السيدة المتفانية، التي لا تدخر وسعا في خدمة المثقفين والأدباء، والرقي بالساحة الثقافية ونخبها المميزة.

ربما يكون فيما أقوله بعض المدح والإطراء، أو ما يفسره البعض بأنه من قبيل المجاملة، أو تجنح بعض العقول لتعتبره نوعا من التملق والنفاق، وأنا معهم فعلا فيما يظنون وفيما يجنحون، لكن شيئا واحدا ينسف كل هذه الظنون والمخايل ليحيلها إلى أوهام بالية، وهو رؤيتها في التنظيم والإعداد وطريقة الحوار والتقديم والتأخير، بل في روعة الأسئلة التي وجهتها للضيف السامق، وكيف استطاعت أن تُخرج من جوفه تلك المعالم الإنسانية التي ألهبت وتر القلوب المستمعة التي لم يستطيع أصحابها أن يعبروا عن إعجابهم إلا أن يقسموا بأن ما حدث ليلة أمس، من ليالي العمر الفريدة حتى راسلني صديق لي بقوله: إنني قد فاتني نصف عمري لغيابي عنها.. مما اضطرني لمشاهدة البث المباشر وبعض اللقاطات الحية للقاء المدهش.

كل التحية لدار الأوبرا ولمسرحها الصغير الذي ناقض نفسه ليلة أمس وأصابه ذهول حينما رأى نفسه كبيرًا، وكأني به وهو يصرخ في الحضور امحوا عني كلمة صغير فلست اليوم صغيرا كما تزعمون، وكل التحية لهذه السيدة وعطائها الذي لا ينضب، وخطواتها التي لا تكل أمام كل التحديات لتثبت ذاتها وتؤكد للجميع اسمها الفارق وحضورها الفاصل.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334284
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190540
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181809
4الكاتبمدونة زينب حمدي169893
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131124
6الكاتبمدونة مني امين116855
7الكاتبمدونة سمير حماد 107995
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98128
9الكاتبمدونة مني العقدة95212
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين92048

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
2الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
3الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
4الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
5الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
6الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
7الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
8الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
9الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
10الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15

المتواجدون حالياً

522 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع