آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. دورات الكتابة وهم وخيال
 
 
على أي شيء تتدرب أيها الكاتب الناشئ؟
بالأمس كتبت بضعة سطور عن دورات وورش التدريب التي تعلم الكتابة، وتحاول أن تُلهم الكتاب المبتدئين كيف يكتبون؟ لكنها لا تعلمك الإحساس الذي هو أساس الكاتب.
وأنا هنا لا أنتقد بعض هذه الدورات والورش، أو أتهمهم بشيء، أو أعيب على بعض من أعلم حسن نواياهم من أصحابها، لأنني صاحب تجربة ومن حقي الحديث والكلام.
 
أقمت دورتين على الإنترنت، وانضم إليها عشرات الكتاب الناشئين ومحبي الكتابة، وربما وصل العدد إلى أكثر من 300 مشارك.
والآن بعد أن انتهت هذه الدورات، من حقي أن أسأل هذا السؤال: هل استفاد أحدهم شيئا؟
وهل من استفاد أو عرف شيئا من أسرار الكتابة، هل نفذ وسار واكتشف وطبق وجرب؟
أجزم الآن بقولي: لم يحدث شيء من هذا.
 
ونعود للحديث حامي الوطيس.
بعض الكتاب أو من ألف منهم كتابًا أو كتابين، أو رواية أو روايتين، يعلن أنه يعقد دورات لفنون الكتابة، وبمقابل مادي، لأنه رأى عقولا طامحة وصغارا تراودهم الأحلام ويتمنون أن يكونوا كتابا بارعين، فإذا به يستغل هذه العاطفة وهذا الطموح ليجني المال من وراهم.
 
ويسارع المساكين، ظنا منهم أنهم سيكتسبون من المهارات ما يجعلهم كطه حسين أو العقاد أو أنيس منصور ويوسف إدريس.
وهؤلاء الجشعون الخداعون الذين لا يهدفون إلا جمع المال، إنما يجنون مالا حراما، لأن ما يفعلونه نوع من الخديعة المزيفة، التي يعلمون أنها لن تُكسب المشاركين بأي مهارة.
هناك فعلا مهارات في الكتابة، وبعض الأسرار والفنون، ولكن صدقوني مهما قيلت لك أو عرفتها، فلن تستطيع تطبيقها إلا عن طريق واحد سأخبرك عنه في نهاية المقال.
 
بعض هؤلاء الكتاب محترمون جدا ولهم هدف نبيل وربما يقررون مبلغا زهيدًا حتى يعوضوا فقد أوقاتهم التي تذهب مع المتدربين، لكن أهل الجشع من كتاب لا رحمة لهم، يفرضون مبالغ ضخمة، يضحكون بها على بعض العقول التي تقيس قيمة الشيء بعلو ثمنه.
لكنه في النهاية سيدفع ويكتوي، ولن يستفيد إلا بشيء واحد وهو، فرحته بشهادة لا قيمة لها، تقول في سطورها إنه قد حضر دورة الكاتب الفلاني، أما لو نظر إلى نفسه وسألها: هل تطور في شيء، هل أنتج شيئا؟
فلن يجيب.
 
ولعلنا نطرح سؤالا مهما وهو هل حضر طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس، دورات تدريبية لتعلم الكتابة؟
أبدا ورب الكعبة لم يحضروا من هذا شيئا، ولم تأتنا من آثارهم شيء من هذه الأنباء.
فما العمل إذن وما الحل، وما الطريق الذي يسلكه من أراد أن يكون كتبا؟
وهو السر الذي أخبرتك في أول المقال أني سأخبرك عنه.
 
يا أخي الكاتب، ويا أختي الكاتبة، الكتاب وحده هو المدرب والمعلم، القراءة وحدها هي التي ستعلمك وتلهمك وتطور من قدراتك، كل كاتب لا يقرأ ويريد أن يكون كاتبًا، فهو كمن يريد أن يعبر بحرًا كبيرا متلاطم الأمواج، بلا قارب أو سفينة.!
وهل يعقل هذا؟ 
أبد والله لا يعقل.
 
إن سفينتك وقاربك وصاروخك الذي تندفع به للأمام هو القراءة، وبدونها لن تصل إلى شيء حتى ولو قام العقاد نفسه من قبره ليدربك، ويصمم لك ورشة في الكتابة فلن تكون كاتبًا.
أعرف أن هذا الكلام سيحزن بعض أصدقائي الذين أحبهم لكني لا أقصد إلى هذا أبدا، ربما يكون هناك فعلا من الكتاب المبتدئين من يحب التعرف إلى بعض الخبرات التي تنقصه، فيستفيد منهم، وربما ترشده هذه الدورات لبعض الكتب وتؤكد عليه ضرورة القراءة والاستفادة منها.
 
لكن كثيرا من الحالمين لا يقرأ ويظن أن الدورة سحر سينقله إلى درجة الكاتب القدير في غمضة عين، دون أن يتسلح بثقافة ولا معرفة.
وقد كنت دوما أقول للمتدربين: إن الدورة لن تقدم لكم شيئا، العمدة الأولى على عاتكقم أنتم، وبكم وحدكم يتحقق حلم الكاتب.
القراءة ستعلمك المعاني والمفردات والأسلوب، والطريقة والحوار والكلمات، القراءة ستلهمك الأدب والحس والعبرة، وتشكل عقلك ووجدانك، ثم ترى بعدها قلمك وحده ينطلق في دنيا الكتابة.
 
هذه نصيحتي لمن أراد أن يكون كاتبا بلا دورة ولا ورشة.. فهل من مصدق وهل من واع وبصير؟
هذا المال الذي ستدفعه في دورة من الدورات، اذهب إلى أي مكتبة واشتري به جمعًا من الكتب، واقرأ فيها ، وهي وحدها ستكون كفيلة أن تعلمك كل شيء.
حتى من يؤلف في أسرار الكتابة ودهاليز الكتابة فلن يفيدك بشيء طالما لم تكن من القارئين.
ولهذا حينما ألفت (كتابي دهاليز) الكتابة، لم يكن كتابا تدريبيا في المقام الأول، وإنما استطعت أن أخدع به كل مهووس بكلمة الدورة والورشة والتدريب، وجعلت منه كتابا أدبيا ثقافيا في المقام الأول، فمن يقرأه سيتعرف إلى بعض الأسرار، لكن هذا لا يهمني، فما يهمني في المقام الأول أنه سيخرج بحصيلة ثقافية وأدبية قوية.
 
بعض صغار السن مهما تُقدم لهم نصحًا أو رشدًا فلن يستمعوا إليك، وذلك لأن أحلامهم وطموحاتهم تعمي عقولهم وآذانهم وبصائرهم.
وأعرف أن هذا المقال لن يبلغ من تأملهم شيئا، ولكن عليهم أن يخوضوا التجربة حتى يتبينوا.
إنها مشكلة الأحلام والأماني التي تداعب خيالهم الغض الطري، وهي ذات المشكلة التي استغلتها بعض دور النشر التي لا هم لها إلا جني المال على حساب أحلام الصغار، فكل ناشئ حلم عمره أن يرى لنفسه كتابا مطبوعا يحمل اسمه، حتى ولو كان على درجة هابطة، ولم يصل بعد للمستوى المطلوب ككاتب قدير.
 
فرملوا أحلامكم أيها الناشئون، وأقبلوا على القراءة والثقافة، فهي المعلم الحقيقي والمدرب الحقيقي والمؤهل الصادق الذي سيحمل أحلامهم على طريق الواقع.
ثم بقت كلمة مهمة.
من أنت يا أخي حتى تدرب الناس على الكتابة، وتبصرهم بفنونها.. ربما لديك بعض المهارات التي حاولت تجسيدها إلى مفاهيم ومعلومات وإرشادات، لكنك صدقني، لا ترتقي أبدا أن تحمل نفسك هذا الاسم الضخم في ميدان عظيم لا يقوى عليه إلا أشاوس الثقافة والأدب والمعرفة.
أرجوك لا تحزن من مني وتقبل قولي ونقدي، فأنا لا أريد إغضابك وإنما أريد فقط أن يتثقف الجيل ويعرف الطريق الحقيقي لنضوجه.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333621
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189441
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181139
4الكاتبمدونة زينب حمدي169699
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130925
6الكاتبمدونة مني امين116759
7الكاتبمدونة سمير حماد 107620
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97796
9الكاتبمدونة مني العقدة94907
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91512

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

543 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع