آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ الكرسي المقابل
  • ق.ق.ج/ سلالة الغبار
  • الرفض الجدي..
  • قائمة الأسماء..
  • حرة أنا …
  • أرواح شاهدة
  • احلام بلا اجنحة
  • على بركان
  • تزهر قلوبنا
  • فقدان الإحساس مرعب
  • ويبقى الحُبُّ ما بَقي العِتاب
  • ق.ق.ج/ الكوب الفارغ
  • ق.ق.ج / ريش متناثر
  • فنون البعاد
  • غربة والتماس
  • القلب ميت
  • رسالة لم تصل إليك
  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. دموع خالد
لم أر في حياتي زوجا يبكي زوجته بمثل هذا الوله، وهذا الأنين، وهذا الفقد، الذي ارتسم على الوجه، فأخرج لنا أعظم صورة تعبر عن انكسار الرجل، بل تحكي في تجاعيد وجهه ودموع عينيه، قمة الوفاء والحب والإخلاص.
ترى يا خالد كيف كانت هذه الزوجة في حياتك حتى تبكي عليها هذا البكاء؟
من أي نوع كانت هذه المرأة حتى تخرج علينا في هذا الثوب النادر من حزن الرجال؟
أجزم أنها كانت شيئا عظيما، وحبا عظيما، وعشرة عظيمة.
بل أجزم أنها امرأة نادرة، استطاعت أن تمنحك السعادة، وتكون لك حياتك في حياتك، بل أجزم أنها امرأة ليست على شاكلة النساء في زماننا الحاضر، ممن تردد صباح مساء، في هوس وغباء: ليس من حقي خدمة الزوج و إرضاع الأبناء، وإعداد الطعام.
لقد جاءت دموعك يا خالد، لترثي ذلك الحب الذي فقدته البيوت، والمودة التي فقدتها ظلال الزوجية، وأمام ما يتردد على أسماعنا من هرف وهراء.
كان عهدنا دوما بالأزواج إذا فقد أحدهما صاحبه، أن تبكي الزوجة، وتصرخ وتصيح، وربما أحيانا تلطم الخدود وتشق الجيوب.
لكن أن يبكي الرجل إلى هذا الحد، فهو نادر جدًا، ولكنه لا يبعث على كون هذا الرجل عاطفيا، بقدر ما يشير إلى أن هذه المرأة كانت عظيمة.
لماذا لا تسأل كل امرأة نفسها: هل ياترى لو ماتت أيمكن لزوجها أن يبكي عليها بمثل هذا البكاء؟ أو يرثيها بمثل هذه الدموع، أو يشيعها بمثل الحرقة؟
إن الرجل يسير بين الناس وفي مشهد زوجته، لا يكاد يقيم صلبه، ويوشك أن يقع على الأرض من ثقل الهم والحزن، يتلقاه الناس بالتعازي والمواساة، وهو ذاهل تائه شارد، أصاب عينه سواد الفقد والرحيل.
اشتهر هذا العالم الذي ينتمي إليه خالد، ومن واقع الفنانين وطبيعة حياتهم، بأنه عالم لا يقيم اعتبارا للحياة الزوجية في أغلبه، فترى الفنانة تزوجت بأكثر من فنان، وترى الفنان طلق أكثر من فنانة واتربط بأخرى، لكن أن تكون هناك زوجة ورفيقة كل هذا العمر، ثم يكون مع رحيلها مثل هذا البكاء الحارق ، فهذا نادر جدا.
اكثر من 48 عامًا، جمعت بين الفنان خالد زكي، وزوجته الراحلة أم أولاده السيدة «زيزي»، إذ كانت رحلة طويلة من عفوية الشباب، وشيب العجز، ورعاية الأبناء، شاهدا نجاحهما وعاصرا تعثراتهما، وبقي ارتباطهما مستمرا، بعيدا عن أضواء الصحافة وعيون الإعلام، ولم يفرقهما سوى الموت.
يقول خالد : عمري ما خليتها تدمع
وذكر: أنه طيلة زواجه لم يفعل أي أمر قد يجعل زوجته وأم أولاده تبكي.
«مش بضعف قدام دموعها لأني عمري ما أخليها تدمع، لكن لو السبب من حد تاني أكيد ممكن أبكي على دموعها».
ثم يقول: ودوني لمراتي، مش حاقدر أعيش من غيرها.
إن دموع خالد وكلماته قد ضربت بقوة، ما تسعى إليه جمعيات خراب البيوت، من تدمير بنية الأسرة المصرية، والقضاء على معاني الحب والمودة بين الشريكين.
دموع خالد أفزعتهم كثيرا، لأنها بددت كل جهودهم وجهادهم، في إفساد البيت المصري، وإلهاب العلاقة بين الرجل والمرأة، لينهار المجتمع، وتتفسخ فيه أواصر القربى والمحبة.
دموع خالد زلزلت أحلامهم، في خلق امرأة متمردة ورجل متنمر، يسعى كل منهما لخلق مجتمع متوتر، وبيئة مشتعلة، لا ينبت فيها خير ونور.
دموع خالد فرصة ذهبية، لا يجب أن نفوتها، في حربنا على هذه الشياطين، ووأد كل ما يسيل به لعابهم من أفكار شاذة نابية.
لماذا لا تتجه جمعيات خراب البيوت للحديث عن دموع خالد، وتحليل مبعثها، وكيف حدثت، وكيف ظهرت، ولماذا كانت؟ بدلا من إزعاجنا ليل نهار بعواء لا نجني منه غير الدمار والبوار.؟
وإلى المرأة نقول:
هل لو كانت الراحلة زيزي ممن يقلن:
من حق المرأة أن لا ترضع أولادها.
ومن حق المرأة أن لا تعد الطعام
ومن حق المرأة أن لا تنظف البيت.
هل كان يمكن لها أن تخلف وراءها، مثل هذه الدموع التي شاهدها العالم وتحاكى بوفائها، كما اكتوى مرارتها؟
وأنتم يا من تتغنون بحقوق المرأة، ألم تضعكم دموع خالد في حرج شديد، حينما نسفت كل ما تدعون له من أحلام المفسدين.
رجاء.. أوقفوا هذا العبث.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350838
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205365
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190497
4الكاتبمدونة زينب حمدي176737
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138635
6الكاتبمدونة مني امين118872
7الكاتبمدونة سمير حماد 112797
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103990
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101409
10الكاتبمدونة مني العقدة98658

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

857 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع