قرأنا كيف كانت بعض الأجهزة المخابراتية، تدفع بعض الفتيات والفنانات لعمل علاقة محرمة بعض الشخصيات السياسية وتقوم بتسجيل هذه اللقاءات الحميمية، لتستخدمها فيما بعد في الضغط السياسي وسيادة القرار.
وخرجت السينما بفيلم يجسد تلك المأساة، بطولة نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوي، والتي كانت تقول له: انتم فهمتونا إننا بنخدم البلد.
نعم نقوم بعمل وطني
طالعنا مؤخرا هذا النبأ فاقرأ معي.
أوكرانيات يشجعن جنود الخطوط الأمامية بصور خليعة لرفع معنوياتهم!
تقوم مجموعة من النساء الأوكرانيات منذ فترة، بإرسال صورهن عاريات إلى جنود الخطوط الأمامية في كييف لتحفيزهم ورفع معنوياتهم أثناء القتال.
وأنشأت عالمة النفس الأوكرانية، آنا ريمارينكو(39 عاما)، قناة على موقع التواصل الاجتماعي "تلغرام" خاصة بالنساء لدعم أزواجهن وأبنائهن الجنود الأوكرانيين المشاركين في الحرب.
وبدأت قصة القناة التي تحمل تسمية " القطط"، حين مازحها صديقها الجندي قائلا: " لماذا لا تدعم الفتيات الجنود بإرسال صورهن العارية، هذا سيشجعهم حقا".
ومن هنا جاءت الفكرة، واليوم تضم القناة أكثر من 4000 مشترك، مع ما يصل إلى 100 صورة ومقاطع فيديو مثيرة يتم تحميلها كل يوم، و"القطط" هو لقب للجنود.
وترى آنا أن ما تفعله يعيد "الحياة الجنسية والحب" إلى أمة كانت تعاني من الجوع منذ 6 أشهر.
وترحب آنا بالصور من جميع الأشكال والأحجام، لكنها لا تحبذ المواد الإباحية. وتقول الشابة الأوكرانية: إن بعض المساهمات عبارة عن صور لفتيات عاريات، والبعض الآخر أكثر فنية ويتضمن الزهور وعجن العجين.
وعندي أن مثل هذا العمل يزكي نيران الشهوات ويؤجج أوار الغرائز، وجنود بهذا الحال وعلى هذه الأخلاق، لا يتورعون أبدًا عن الفجور بالنساء واغتصابهن لو قدر لهم الغلب على عدوهم.
فهم في حرمان محموم، يريد أن يخرج طاقته المكبوتة والتي تكون أحيانا لون من العقاب لعدوه، كما فعل إخوانهم الفجرة في الصرب، بالشعب المسلم الأعزل المسكين.
لماذا أذكر هذا الكلام وما الذي يعنيني من التعليق على هذا النبأ، فهؤلاء القوم لهم أخلاقهم وثقافاتهم التي تختلف عنا وعن طبائعنا.!
إن الرابط وثيق الصلة بتاريخنا وأمجادنا ورجالنا.
فتاريخنا الذي يتهم اليوم بالوحشية والقسوة والسلب والنهب وسفك الدماء، هو في حقيقته تلك بالفتوح العظيمة السامية، والتي خرج المقاتلون فيها لإعلاء كلمة الله، ولم يسجل التاريخ حالة واحدة الاغتصاب وهتك أعراض النساء، وكيف يفعلون ذلك وهم حملة رسالة عظيمة؟ وكانت البلدان التي يتغلبون عليها يهرع أهلها خوفا وذعرًا، ظنًا منهم أن المسلمين كغيرهم من الجنود السفلة والهمج الرعاع، فإذا بهم يرون عبادًا زهادًا يغضون طرف أعينهم عن مجرد النظر.
وكانت السبايا حالة عامة في ذلك الزمان، وإذا امتلك أحدهم امرأة صارت ملك يمينه وكأنها زوجته لها حرمتها ومكانتها التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن العلمانيون الآثمون يعامون دوما عن هذه المثالية العالية والقيم الأخلاقية التي تحلت بها الفتوح الإسلامية، وراحوا اليوم ينعقون لينسبوا إيها الغدر والسلب والوحشية وانهب.
قفوا مكانكم، لقد كان فتوح العدالة والإنسانية، فتوح سارت بركبانها لمحو الشر من الأرض، ومن قال غير هذا فليثبته إن استطاع.