هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صحيح البخاري .. الفرق بين الجميع والمجموع
  • جو مدارس
  • بالمنطق .. بالأمن القومي نتحدث
  • الإنترنت... بين كابوس مفزع وحلم جميل
  • لما بنزعل
  • ثبت خطاك
  • أكثر ما ينهك
  • عَتَمَاتُكَ المبصرة
  • لَا تُسَلِّمْ قَلْبَكَ لِمَا لَمْ يُصَلِّ لِأَجْلِكَ
  • التي تكتب ولا تقول… حتى الآن
  • حين يُساء فهمك...
  • يا سَيدةَ الحكايا الثقيلة...
  •  المدلل
  • طبتم وطاب ناديكم
  • مِلك ايديك
  • ونحلف انا وانت نتقاسم 
  • التربية عبر الأجيال.. ليست تحديًا سلبيًا، بل فرصة لتعزيز التفاهم العاطفي والتواصل بين الأسرة
  • الهوسُ المرضيّ
  • وفي حبّك… أنا القُربان
  • رجل من نوع آخر 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. بطل كل المسلمين

إياك أن تظن أن "عبد القدير خان" بطلا قوميا لباكستان وحدها، ولكن الرجل يعد بطلا لكل المسلمين، وتاجا فوق رؤوسنا جميعا، وستعرف هذا في نهاية المقال.  

قصة عبد القدير عجيبة، ملهمة لكثير من المعاني الخطيرة التي تضع لنا معالم الوطنية الصادقة حينما يكنها الإنسان السوي لبلاده.

فمنذ أن كان صغيرًا وفي محاولة هروبة من الهند إلى الوطن الجديد باكستان، رأى بعينيه الأهوال العديدة والمذابح المريعة التي ارتكبها الهندوس الوثنيون في المسلمين المهاجرين. 

كان من الممكن أن يذبح الصبي الصغير عبدالقدير خان فيمن ذبح، لكن الله أراد نجاته ليكون له دور بطولي في حياة شعبه. 

اللصوص وقطاع الطرق من العصابات الهندية أعرضت عن قتل الصبي ولكنهم سرقوا منه قلمًا كان قد أعطاه له أخوه الأكبر هدية.

عبد القدير حزن جدا على هذا القلم، ولكنه لم يدرك أنه سيرد الطعنة للمجرمين وبالقلم أيضًا.

فكان طريقه للعلم هو طريق النصر والظفر والعزة والشموخ. 

من المفارقات الجميلة ما يقال: "ذهب عبد القدير خان إلى الغرب فعاد إلى بلاده بصناعة القوة الرادعة فصان وطنه ودينه وذهبنا إلى الغرب فعدنا نعربد في ديننا وننشر أسوأ ما رأينا من عري وشذوذ."

والحق أن المفارقة ليست أيضا في الفارق بين الذهابين، وإنما نجد كذلك من يسرق ثروة بلاده ويهرب أموالها للخارج، بينما عبدالقدير سرق لعزة وطنه ورفعة قومه، حينما استحوذ على تقاير الطرد المركزي وعمليات تخصيب اليورانيوم واسم الشركات العالمية المتعاونة والداعمة. 

سرق عبدالقدير كل هذه التقارير لشموخ باكستان المنكسرة الذليلة أمام الهند، واستطاع بالعلم والكفاح أن يجعل منها أسدا جسورا، وقوة نووية يمكن لها أن تمحو شبهة الجزيرة الهندية من الوجود في لمح البصر. 

باكستان كانت دولة ضائعة لا يحترم العالم ضعفها، ولا يرعوي لما يلحقها من وحشية الهنود، عبد القدير هو الشخص الوحيد الذي جعل العالم كله يركع احتراما لباكستان. 

مات البروفيسور خان منذ سنوات، لكن النصر الذي صنعته باكستان وصمودها المذهل لم يكن نصرها الذي تحقق مؤخرا على يد جيشها وقادتها، وإنما هو في حقيقته نصر ذلك الذي يرقد ثراه في قبره منذ تلك السنوات، ليظل بطلا في الحاضر والمستقبل، بأكثر وأعمق مما كان بطلا في الماضي.

خسارة كبيرة لحقت العالم العربي لانها لم. تغتنم وجود هذا الرجل لصنع قنبلة 💣 نووية. 

الرجل كان عبقريا في التخفي والتمويه، فلم يشك أحد ممن حوله من الغربيين فيما يبيته أو يُسره، لم يعرف أحد ممن يعمل معه ما ينويه ويعد له، طمأن الجميع أو خدع الجميع، حتى استيقظوا عشية يوم من الأيام بما حققه من معجزة علمية. 

المخابرات الباكستانية من أقوى أثبتت أنها من أقوى أجهزة المخابرات العالمية، لا في إدارتها لجلب المفاعل الألماني إلى باكستان بسرية تامة، ولكن لأنها نجحت أن تحمي بطلها الواعد من يد الغدر والاغتيال، كان من الممكن أن يفكر الغرب في اغتيال خان وهو الطريق المتبع مع كثير من العلماء المسلمين، لكنه لم يستطع، لأن باكستان كانت تحمي أملها ووجودها ومستقبلها. 

ولعل هذا يذكرني بما حدث لعلمائنا في الغرب حينما تركناهم مصيدة وفريسة للاغتيال الصhيوني حتى تقطع الطريق على عزتنا وشموخنا، لكن باكستان كانت أكثر يقظة وإدراكا. 

لماذا يصمت خالد منتصر أمام قوة باكستان وبطولة عبد القدير ، ليغمرنا بسفهه المعتاد في المفارقة بين الاسلام والعلم؟

ألا يعلم منتصر أن عبد القدير عالم مسلم، وأن نجاحه المدوي الذي قلب موازين القوى في الشرق الآسيوي يحسب للإسلام.؟ 

هل تتخيل أنه لو لم يقم هذا البطل الخالد بعمله الفذ، لكان للمسلمين اليوم جرح آخر لا يندمل بعد جراح فلسطين، وكنا كل يوم نوزع دموعنا ورثاءنا بين مذابح في باكستان، ومذابح في فلسطين. 

هل عرفتم ماذا فعل عبدالقدير، ولماذا هو بطل لكل المسلمين قبل أن يكون بطلا لبلاده؟

هل عرفتم فضل هذا الرجل على دموعنا وأحزاننا وأوجاع قلوبنا؟

إنه فضل وجميل ندين له به ما بقينا في الحياة.

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب690
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم568
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330740
2الكاتبمدونة نهلة حمودة186937
3الكاتبمدونة ياسر سلمي179238
4الكاتبمدونة زينب حمدي169104
5الكاتبمدونة اشرف الكرم128560
6الكاتبمدونة مني امين116174
7الكاتبمدونة سمير حماد 106513
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97325
9الكاتبمدونة مني العقدة94232
10الكاتبمدونة رانيا ثروت87533

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

2314 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع