آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. بطل كل المسلمين

إياك أن تظن أن "عبد القدير خان" بطلا قوميا لباكستان وحدها، ولكن الرجل يعد بطلا لكل المسلمين، وتاجا فوق رؤوسنا جميعا، وستعرف هذا في نهاية المقال.  

قصة عبد القدير عجيبة، ملهمة لكثير من المعاني الخطيرة التي تضع لنا معالم الوطنية الصادقة حينما يكنها الإنسان السوي لبلاده.

فمنذ أن كان صغيرًا وفي محاولة هروبة من الهند إلى الوطن الجديد باكستان، رأى بعينيه الأهوال العديدة والمذابح المريعة التي ارتكبها الهندوس الوثنيون في المسلمين المهاجرين. 

كان من الممكن أن يذبح الصبي الصغير عبدالقدير خان فيمن ذبح، لكن الله أراد نجاته ليكون له دور بطولي في حياة شعبه. 

اللصوص وقطاع الطرق من العصابات الهندية أعرضت عن قتل الصبي ولكنهم سرقوا منه قلمًا كان قد أعطاه له أخوه الأكبر هدية.

عبد القدير حزن جدا على هذا القلم، ولكنه لم يدرك أنه سيرد الطعنة للمجرمين وبالقلم أيضًا.

فكان طريقه للعلم هو طريق النصر والظفر والعزة والشموخ. 

من المفارقات الجميلة ما يقال: "ذهب عبد القدير خان إلى الغرب فعاد إلى بلاده بصناعة القوة الرادعة فصان وطنه ودينه وذهبنا إلى الغرب فعدنا نعربد في ديننا وننشر أسوأ ما رأينا من عري وشذوذ."

والحق أن المفارقة ليست أيضا في الفارق بين الذهابين، وإنما نجد كذلك من يسرق ثروة بلاده ويهرب أموالها للخارج، بينما عبدالقدير سرق لعزة وطنه ورفعة قومه، حينما استحوذ على تقاير الطرد المركزي وعمليات تخصيب اليورانيوم واسم الشركات العالمية المتعاونة والداعمة. 

سرق عبدالقدير كل هذه التقارير لشموخ باكستان المنكسرة الذليلة أمام الهند، واستطاع بالعلم والكفاح أن يجعل منها أسدا جسورا، وقوة نووية يمكن لها أن تمحو شبهة الجزيرة الهندية من الوجود في لمح البصر. 

باكستان كانت دولة ضائعة لا يحترم العالم ضعفها، ولا يرعوي لما يلحقها من وحشية الهنود، عبد القدير هو الشخص الوحيد الذي جعل العالم كله يركع احتراما لباكستان. 

مات البروفيسور خان منذ سنوات، لكن النصر الذي صنعته باكستان وصمودها المذهل لم يكن نصرها الذي تحقق مؤخرا على يد جيشها وقادتها، وإنما هو في حقيقته نصر ذلك الذي يرقد ثراه في قبره منذ تلك السنوات، ليظل بطلا في الحاضر والمستقبل، بأكثر وأعمق مما كان بطلا في الماضي.

خسارة كبيرة لحقت العالم العربي لانها لم. تغتنم وجود هذا الرجل لصنع قنبلة 💣 نووية. 

الرجل كان عبقريا في التخفي والتمويه، فلم يشك أحد ممن حوله من الغربيين فيما يبيته أو يُسره، لم يعرف أحد ممن يعمل معه ما ينويه ويعد له، طمأن الجميع أو خدع الجميع، حتى استيقظوا عشية يوم من الأيام بما حققه من معجزة علمية. 

المخابرات الباكستانية من أقوى أثبتت أنها من أقوى أجهزة المخابرات العالمية، لا في إدارتها لجلب المفاعل الألماني إلى باكستان بسرية تامة، ولكن لأنها نجحت أن تحمي بطلها الواعد من يد الغدر والاغتيال، كان من الممكن أن يفكر الغرب في اغتيال خان وهو الطريق المتبع مع كثير من العلماء المسلمين، لكنه لم يستطع، لأن باكستان كانت تحمي أملها ووجودها ومستقبلها. 

ولعل هذا يذكرني بما حدث لعلمائنا في الغرب حينما تركناهم مصيدة وفريسة للاغتيال الصhيوني حتى تقطع الطريق على عزتنا وشموخنا، لكن باكستان كانت أكثر يقظة وإدراكا. 

لماذا يصمت خالد منتصر أمام قوة باكستان وبطولة عبد القدير ، ليغمرنا بسفهه المعتاد في المفارقة بين الاسلام والعلم؟

ألا يعلم منتصر أن عبد القدير عالم مسلم، وأن نجاحه المدوي الذي قلب موازين القوى في الشرق الآسيوي يحسب للإسلام.؟ 

هل تتخيل أنه لو لم يقم هذا البطل الخالد بعمله الفذ، لكان للمسلمين اليوم جرح آخر لا يندمل بعد جراح فلسطين، وكنا كل يوم نوزع دموعنا ورثاءنا بين مذابح في باكستان، ومذابح في فلسطين. 

هل عرفتم ماذا فعل عبدالقدير، ولماذا هو بطل لكل المسلمين قبل أن يكون بطلا لبلاده؟

هل عرفتم فضل هذا الرجل على دموعنا وأحزاننا وأوجاع قلوبنا؟

إنه فضل وجميل ندين له به ما بقينا في الحياة.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350294
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205021
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190028
4الكاتبمدونة زينب حمدي176654
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138293
6الكاتبمدونة مني امين118806
7الكاتبمدونة سمير حماد 112543
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103772
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101104
10الكاتبمدونة مني العقدة98510

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1191 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع