آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. أي إيمان هذا؟

أي إيمان هذا الذي يدفعك أن تنفق 50.000 من الجنيهات أو أكثر لأداء مناسك العمرة وتكرارها كل عام، بينما تترك خلفك جيوشًا من الفقراء المسحوقين، والمرضى المعذبين، والعرايا المشردين، والجائعين المحتاجين؟

حدثتني أخت فاضلة أنها تستعد لأداء العمرة هذا العام، بعدما ادتها العام الماضي لأنها تشعر براحة نفسية فائقة، وقرب من الله عظيم وهي في بيته الحرام، فذكرت لها أن القُرب الحقيقي من الله في سد جوع الفقير وإعانة المحتاج، وشفاء المريض الذي يقتله الألم، وفك كرب كل مهموم محزون أذلته الفاقة.

أعادت الحديث عن راحتها هي، وإذا كانت تحرص على راحة الناس بالإنفاق عليهم، فأين راحتها هي؟

قلت لها: هكذا المسلم لا يرى نفسه إلا في سعادة الآخرين، وإن راحته الحقيقية سيجدها في بركة ويقين يقذفهما الله في قلبه حينما يكون في عون أخيه، لكنني كنت أكثر صراحة معها بأن حديثها تفوح منه الأنانية المُفرطة، إذا دعتها الحاجة أن تفكر في سعادتها والعالم حولها مقهور بهذه الأزمات.

 

قالت: ومن أدراك أنني لا أتصدق؟

 

قلت لها: وهل تساوي بضع مئات تنفقينها في سبيل الله، أمام عشرات الألوف في العمرة، والله تعالى يُرضيه عنك أن تنفقيها عليهم بدلًا من أن تزحفي إلى بيته الحرام.

 

إن الأكباد الجائعة أولى بكل ما نملك وما نستطيع، إذ كيف يعقل أن يجتاح الفقر حياة الناس، ثم أذهب لأنفق هذا الثمن الباهظ في رحلة إلى الكعبة؟

 

عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطوف بالكعبة، ويقول: 

"ما أطيبك، وأطيب ريحك! ما أعظمك، وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحُرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه". أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني

هذا هو الفهم الأمثل في الإسلام وفي وجدان المتأملين العقلاء من أهله، أما أن أسعى وراء أوهام نفسية، وخيالات وجدانية، وأترك الأولوية التي يحث عليها ديني ويأمرني بها ربي، فهذا نوع من التهريج، أو هو من تلبيس إبليس.

 

 وقد كتبنا مرارًا وتكرارًا عن الخدعة الكبرى التي تختلط على كثير من الناس، حينما يتصورون أن الراحة النفسية التي تغمرهم، هي رضاء الله المنشود.

 

فرق كبير بين رضاء الله والراحة النفسية، التي يمكن حتى أن تعتري أي فاسق أو فاجر فيتصور أن الله تعالى معه ويؤيده وينصره، فيوغل في عقوقه وكفرانه بسبب وهم خَدَّاع.

 

ودعني أقولها صراحة: إن أي مسلم ينفق مثل هذه المبالغ كل عام للعمرة أو الحج هو مسلم لا إحساس ولا شعور لديه، وليس هو المسلم الذي يسعى فعلًا إلى طاعة ربه ورضاه بالشكل الأمثل المطلوب.

 

انظر لهذه الكلمات الخطيرة التي نطق بها رسول الله-صلى الله عليه وسلم-

 

ليس منا.. من بات شبعان وجاره جائع.

 

ليس منا.. من لم يهتم بأمر المسلمين.

 

نعم لست منهم.. في الوقت الذي تتأهب أنت للرحلة الإيمانية لتكون منهم.

 

بقيت نقطة مهمة وهي أن بعضهم يقول لي مستعليا: وجه هذا الكلام لأهل اللهو والفجور لا أهل الطاعات، وجهه لمن ينفق الملايين في المصايف ويقيم السهرات والحفلات والليالي الملاح ورحلات السياحة والترفيه، وأنا هنا لا أعلم مال هؤلاء الناس بكلامي هؤلاء أغلبهم لا يهمهم دين أو إنفاق، والكلام على اعتبار موضوعه يعتبر موجه لهم في المقام الأول، فإذا كان هذا حديثنا عن أمور الطاعة فكيف بالأمور الأخرى ليكون تأخيرها والامتناع عنها من أجل الفقراء أشد وآكد.. وهو أمر مفهوم بدهيا لا حاجة للتنبيه عليه لمن احتج به وظن أنه قد أتى بالبرهان الساطع والسر الباتع.

قوم آخرون يحتجون بأن النبي أوصى بتتابع العمرة إلى العمرة لأن فضلها كذا وكذا، وأنا لا أعلم كيف يسير المسلم منفصلا عن واقعه وهو يردد الأحاديث النبوية، فذه الاحاديث في فضل تكرار العمرة تقال حينما نكون في حالة رخاء ولا ننفق الألوف المؤلفة في مثل هذا العمل، أنا حينما يكون الانفاق عليها بمثل هذا السعار وهذا الجنون، فهنا يختلف الأمر ويختلف التقويم.. وتعاد الحسابات مرة أخرى ويصير التوجه للعمرة على حساب الإنسان هدرا لحياة هذا الإنسان ... تكفيك عمرة واحدة تقبل بها على ربك، وإذا أحببت تجديد الرضا الإلهي فتوجه إلى الفقراء والمساكين.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334057
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189992
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181564
4الكاتبمدونة زينب حمدي169778
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130984
6الكاتبمدونة مني امين116791
7الكاتبمدونة سمير حماد 107869
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97932
9الكاتبمدونة مني العقدة95034
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91822

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1399 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع