آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. أساتذة الجامعة أين إنجازكم؟
الأستاذ الجامعي يعني العلم والثقافة والبحث والإبداع، لكننا في أروقة الجامعات نجد كثيرا من الأساتذة من توقف عطاؤهم الفكري مع نيل الدكتوراه، وحينما قدر له تدريس الطلبة في المدرجات، يسارع ليستل بعض الصفحات من رسالته، ليجعل منها كتابا يدرسه للطلاب، ويظل على هذا الحال سنينا طويلة، دون أن يدفعه العزم للجديد والمفيد في عالم البحث.
كان يدرس لنا أساتذة كبار في السن، ولم يكن لأحدهم إلا كتاب واحد أو كتابين، وأنا لا أعرف أين يذهب عمر هؤلاء الناس وفي أي شيء يقضون أوقاتهم، إن لم تكن في سبيل العلم والبحث.
بل أذكر دكتورًا من كلية اللغة العربية، قد انتدب إلينا في قسم الدعوة لتدريس مادة الأدب، ظللنا عاما كاملا مع الرجل، يسير بنا يمينا ويسارا، معتمدا على بعض الخواطر التي كنا كثيرًا ما نفقد التركيز معه فيها، هكذا مجرد حوارات وسجالات، وكلف أحد الطلبة أن يكتب وراءه ما يدور، ليعطيه في نهاية العام مذكرة صغيرة تفوق الثلاثين صفحة، يضع منها الامتحان للطلاب.!
وظللت أتساءل: أين كتب الرجل وأبحاثه وإنتاجه؟
أين إبداعه وحصيلته العلمية التي ترسخ في أذهاننا معنى احترامه وتقديره، أين علمه وجهده الذي يضعه في مكانته اللائقة؟
لا شيء.. فما كان يفعله القمة في الهراء والاستخفاف.
إن حصول بعضهم على الدكتوراه، قد نظن معها أنها البداية والانطلاقة التي يولد بعدها عالم فحل وباحث ضخم، ولكنها للأسف تكون النهاية والختام لرحلة العلم، التي يعلن معها عجزه عن العطاء الفكري والعلمي والبحثي.
بل المثير في الأمر أن يبلغ أحدهم درجة العمادة وهو مفلس علميا، فقير بحثيا، يئن منه ذلك الكرسي الذي جلس عليه والمنصب الذي تقلد مهامه.
لقد كان شيخنا الدكتور النبوي شعلان، يقص علي أنه قضى حياته ووقته للكتب ووهب أيامه للقراءة، حقق أمهات الكتب التي حفرت اسمه في سجل الكبار، بينما كان كثير من أقرانه يلهثون وراء المناصب ويداهنون ويتملقون سعيا للدرجات الوظيفية، إلى أن قال: من الذي بقي الآن؟ العلم أم الوظيفة والمناصب؟
وفعلا من الذي بقي وظل اسمه يتردد في ميادين العلم؟ لقد انطفأ ذكر الآخرين، بينما ظل اسم النبوي شعلان على يتردد في سمع الزمان.. لأنه عرف الطريق الصائب ولزم جادته.
وعلى هذا كثير من ذوي المناصب، تمتعوا بها أيامًا ثم زالت فكأنها لا كانت ولا كانوا.. لكن الكتاب القيم الذي صنعته بجهدك ويحمل غلافه اسمك، هو الجائزة الكبرى للبقاء في سجل الخالدين.
وكم أدهش حينما أرى جيوشًا من الأكاديميين، الذين قضوا أعمارهم بين أروقة الجامعة، ويحملون لقب دكتور، ثم رحلوا عن الحياة وهم لا شيء، ولا يبقى من آثارهم أي شيء.
وفي هذا المقام لعلي أتذكر أستاذي الدكتور أحمد شاهين الذي درس لي في كلية أصول الدين، وأنشر صورته مصحوبة مع هذا المقال وهو يحمل أسفاره التي صنفها إلى اليوم من ساعة نيله للدكتوراه، فخورا بما صنع، سعيدا بما تحمل يديه وكأنها تحمل أبناءه، لقد عهدته منذ بداياته دؤوبًا على البحث والقراءة والاطلاع والكتابة، يدرك غايته، ويعرف رسالته، ولا يتوانى في تطوير نفسه والارتقاء بقدراته، وما هاتفته مرة إلا ووجدت لديه مشروعًا علميًا بحثيًا جديدًا يفيد به طلابه وتخصصه، ومن قبل هذا يفيد به دينه ودعوته، ولعله قد فاق بهذه الهمة أنداده من المدرسين بكلية أصول الدين، التي تفخر بهذا النموذج المشرف، وحينما أتداول سيرة الجامعة وأساتذتها لا أجد إلا صراعات على المناصب وتسابق نحو الفوز بالمقاعد، ولو أنهم ركزوا اهتمامهم بالعلم وحده وتسابقوا فيه، لكان هذا أليق بهم وبمكانتهم، بل يكون هذا هو الأبقى لسيرتهم وجهودهم التي يخلدها تاريخ العلم والبحث.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334057
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189992
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181564
4الكاتبمدونة زينب حمدي169778
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130984
6الكاتبمدونة مني امين116791
7الكاتبمدونة سمير حماد 107869
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97932
9الكاتبمدونة مني العقدة95034
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91822

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1345 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع