آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. أساتذة الجامعة أين إنجازكم؟
الأستاذ الجامعي يعني العلم والثقافة والبحث والإبداع، لكننا في أروقة الجامعات نجد كثيرا من الأساتذة من توقف عطاؤهم الفكري مع نيل الدكتوراه، وحينما قدر له تدريس الطلبة في المدرجات، يسارع ليستل بعض الصفحات من رسالته، ليجعل منها كتابا يدرسه للطلاب، ويظل على هذا الحال سنينا طويلة، دون أن يدفعه العزم للجديد والمفيد في عالم البحث.
كان يدرس لنا أساتذة كبار في السن، ولم يكن لأحدهم إلا كتاب واحد أو كتابين، وأنا لا أعرف أين يذهب عمر هؤلاء الناس وفي أي شيء يقضون أوقاتهم، إن لم تكن في سبيل العلم والبحث.
بل أذكر دكتورًا من كلية اللغة العربية، قد انتدب إلينا في قسم الدعوة لتدريس مادة الأدب، ظللنا عاما كاملا مع الرجل، يسير بنا يمينا ويسارا، معتمدا على بعض الخواطر التي كنا كثيرًا ما نفقد التركيز معه فيها، هكذا مجرد حوارات وسجالات، وكلف أحد الطلبة أن يكتب وراءه ما يدور، ليعطيه في نهاية العام مذكرة صغيرة تفوق الثلاثين صفحة، يضع منها الامتحان للطلاب.!
وظللت أتساءل: أين كتب الرجل وأبحاثه وإنتاجه؟
أين إبداعه وحصيلته العلمية التي ترسخ في أذهاننا معنى احترامه وتقديره، أين علمه وجهده الذي يضعه في مكانته اللائقة؟
لا شيء.. فما كان يفعله القمة في الهراء والاستخفاف.
إن حصول بعضهم على الدكتوراه، قد نظن معها أنها البداية والانطلاقة التي يولد بعدها عالم فحل وباحث ضخم، ولكنها للأسف تكون النهاية والختام لرحلة العلم، التي يعلن معها عجزه عن العطاء الفكري والعلمي والبحثي.
بل المثير في الأمر أن يبلغ أحدهم درجة العمادة وهو مفلس علميا، فقير بحثيا، يئن منه ذلك الكرسي الذي جلس عليه والمنصب الذي تقلد مهامه.
لقد كان شيخنا الدكتور النبوي شعلان، يقص علي أنه قضى حياته ووقته للكتب ووهب أيامه للقراءة، حقق أمهات الكتب التي حفرت اسمه في سجل الكبار، بينما كان كثير من أقرانه يلهثون وراء المناصب ويداهنون ويتملقون سعيا للدرجات الوظيفية، إلى أن قال: من الذي بقي الآن؟ العلم أم الوظيفة والمناصب؟
وفعلا من الذي بقي وظل اسمه يتردد في ميادين العلم؟ لقد انطفأ ذكر الآخرين، بينما ظل اسم النبوي شعلان على يتردد في سمع الزمان.. لأنه عرف الطريق الصائب ولزم جادته.
وعلى هذا كثير من ذوي المناصب، تمتعوا بها أيامًا ثم زالت فكأنها لا كانت ولا كانوا.. لكن الكتاب القيم الذي صنعته بجهدك ويحمل غلافه اسمك، هو الجائزة الكبرى للبقاء في سجل الخالدين.
وكم أدهش حينما أرى جيوشًا من الأكاديميين، الذين قضوا أعمارهم بين أروقة الجامعة، ويحملون لقب دكتور، ثم رحلوا عن الحياة وهم لا شيء، ولا يبقى من آثارهم أي شيء.
وفي هذا المقام لعلي أتذكر أستاذي الدكتور أحمد شاهين الذي درس لي في كلية أصول الدين، وأنشر صورته مصحوبة مع هذا المقال وهو يحمل أسفاره التي صنفها إلى اليوم من ساعة نيله للدكتوراه، فخورا بما صنع، سعيدا بما تحمل يديه وكأنها تحمل أبناءه، لقد عهدته منذ بداياته دؤوبًا على البحث والقراءة والاطلاع والكتابة، يدرك غايته، ويعرف رسالته، ولا يتوانى في تطوير نفسه والارتقاء بقدراته، وما هاتفته مرة إلا ووجدت لديه مشروعًا علميًا بحثيًا جديدًا يفيد به طلابه وتخصصه، ومن قبل هذا يفيد به دينه ودعوته، ولعله قد فاق بهذه الهمة أنداده من المدرسين بكلية أصول الدين، التي تفخر بهذا النموذج المشرف، وحينما أتداول سيرة الجامعة وأساتذتها لا أجد إلا صراعات على المناصب وتسابق نحو الفوز بالمقاعد، ولو أنهم ركزوا اهتمامهم بالعلم وحده وتسابقوا فيه، لكان هذا أليق بهم وبمكانتهم، بل يكون هذا هو الأبقى لسيرتهم وجهودهم التي يخلدها تاريخ العلم والبحث.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350270
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205003
3الكاتبمدونة ياسر سلمي189993
4الكاتبمدونة زينب حمدي176649
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138277
6الكاتبمدونة مني امين118803
7الكاتبمدونة سمير حماد 112537
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103769
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101100
10الكاتبمدونة مني العقدة98508

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

3526 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع