توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

طلبت مني الأخت القديرة والكاتبة السورية الراقية (إيمان قادري) أن أكتب تقديما لمجموعتها القصصية الجديدة التي تصدر تحت عنوان (أنفاس الياسمين) والحق أن هذا تشريف كبير لي، وأنا أحمد للكاتبة ثقتها في تقويمي وذوقي وقلمي، ومن متابعتي القديمة لأختنا إيمان وأسلوبها في طرحها الأدبي، أدرك أنها من القليلات اللاتي يحظين بتميز أدبي تتجه بوصلته نحو الأدب الرسالي الذي يسخر الأدب وأدواته لخدمة القيم والفضيلة، ولقد شرعت في قراءة المجموعة وانتهيت منها وكان لي معها هذه القراءة وتلك الوقفات، أو الاشارات التي تجسد رؤيتي للمجموعة الرشيقة.

------------------------------

أنفاس الياسمين.. حينما تلتحم براعة الموهبة بشغف القارئ

---------------------------------

لكم أقف إجلالاً واحتراماً وأخفض الرأس تبجيلاً وإكراماً لهذا القلم الذي يدرك معنى الكلمة وينطلق مداده باعثاً لرسالة تحمل القيم وتنصر الفضيلة وتعزز معاني الإنسانية، هناك أقلام كثيرة تكتب وقد تبدع، ولكن مكتوبها لا قيمة له ومجرد من أي رسالة أو هوية أو دعوة لفضيلة، إذ يكتب أكثر الكتاب للمتعة والدهشة والإثارة، لكن حينما يجتمع الإبداع مع الإيمان برسالة والدعوة لقيمة وفضيلة، فذلك أسمى ما نريده من القلم الذي يمتطي طريق الأدب ليكون مساراً من مسارات الإصلاح الاجتماعي والإنساني والنفسي.

رسالية القلم

في مجموعة أنفاس الياسمين للكاتبة إيمان قادري نجدها بارعة في تلونها الأدبي وذوقها الذي يقتطف صوراً من مشاهد الجمال في دنيا الخيال، قصص متنوعة تبحر بك في دنيا البشر، كل منها تحمل لوناً خاصاً وذوقاً متفرداً وقيمة عالية وحالاً متبايناً مما يجد الإنسان في هذه الحياة، لاحظت بدقة أن هذه الكاتبة تصر عبر حروفها وبطولات قصصها أن تنبهني أنها كاتبة ليست كالكاتبات، ووجهة قلمها ليس ككل الوجهات، ففي الوقت الذي يتكالب فيه عدد من الأدباء والأديبات وهم يهرولون نحو الحب والعواطف، لم نر قصة واحدة لهذه الكاتبة الجادة في حقل هذا اللونـ وهو ما دفعنا أن نسائل أنفسنا: هل يعد هذا خللاً أم إنه ميزة؟ والحق أنني أعده ميزة عظيمة لمن يدركون أن الأدب رسالة كبيرة والقلم وظيفة عظيمة لتقويم الإنسان. فكثير من الكتاب أصابهم الهوس العاطفي، فلا تكون القصة قصة في معتقدهم، ولا الرواية رواية في رؤاهم، إلا أن تنغمس سطورها وخيالاتها في الحب بين العاشقين، والهيام بين المغرمين، إنهم يغطون آثاراً لهذا اللون العاطفي الذي يشعرك أن الإنسان لم يخلق إلا للحب، وأن عذابه الحقيقي لا يكون إلا من الحب، وأن نعيمه العظيم يوم أن يحتضن الحب، إنهم يجدون حياتهم في لوعة المحبين وهيام قلوبهم وحنين اشتياقهم، حتى تكاد تجزم أن الأدب لا يكون إلا في هذا الطرح الغرامي. لكن إيمان قادري تثبت عبر قصصها أنها من ذلك اللون من الكاتبات التي آمنت أن القلم رسالة والأدب سبيل الإصلاح.

حتى القصة الفريدة التي ذكرتها عن عاطفة الحب سلكت فيها مسلكا آخر إذ يمكن ألا نعده في سياق الحب والغرام، ولكنها كانت محنة فتاة أوقعها ذئب بشري في شراكه واستخف بمشاعرها ومناها بالوعود ثم هجرها وتركها جريحة محزونة، وكأن قادري لا ترى في هذا الحنين أي صورة من صور التأييد والمؤازرة، بل كانت هذه القصة اليتيمة عن عاطفة الحب صيحة تحذير للفتيات الساذجات اللاتي يمكن أن يغرر بهن صيادي الهوى.

صدمة الالتحام

من براعة الكاتبة أنها تلتحم مع ظنون القارئ بما يحقق له الصدمة ويغرقه في الدهشة وتحاول أن تطلعنا على طبيعة أناس تسوقهن قيم الدين والمبادئ أن يخالفن من عرف من طبيعة الإنسان وتصرفه الطبيعي حيال كثير من المواقف والأزمات.. فالمرأة التي علمت أن زوجها تزوج عليها، في قصة (ضمير الأتقياء) لم يجرفها تيار الغير المسعور الذي يهدم كل شيء، بل وقفت وجففت دموعها وحافظت على بيتها وسلامة أسرتها وحينما جاء توزيع التركة بعد رحيل زوجها جمعت أولادها لتخبرهم أن هناك نصيبا في التركة لزوجة أبيهم السرية، لقد دهشت كقارئ من هذا النموذج المتسامي، وكنت أظن أن تلك نهاية الدهشة فإذا بي أجد نفسي على موعد مع دهشة أخرى أكثر شرفا ونقاء، والتي تجلت في زوجته الثانية حينما اتصلت بها وأخبرتها بنصيبها في التركة فأعلمتها الثانية أن زوجها طلقها قبل رحيلة وليس من حقها شيئا، ثم تلح المرأة أنها يمكن أن تكون في شهور عدتها لكن الأخرى تجزم أن ليس من نصيبها شيئا، فأي أناس هؤلاء؟!.

رمزية إيمان

إيمان قدري كاتبة مغرقة في الرمزية، وليس هذا عيباً أو شيناً، ولكنه المكمن الحقيقي الذي تتجلى فيه موهبة الأديب، ومع كل قصة من قصصها كنت أبحث عن الرمزية التي تقصدها، والرسالة التي تريد أن تبعث بها وتظهرها من وراء الكلمات.. انظروا مثلاً لقصة "أصلح الله الذئب"، لقد أرادت أن تعلمنا أن الذئب مهما تلون فهو ذئب، وأن الذئب لا يصيبه صلاح أو دعاء، وإنما الفلاح في إفنائه وقتله والبطش به، وإذا كان بقدرة الذئب أن يخدعنا ببعض تصرفاته، فإنه لا يلبث إلا أن يكشف عن وجهه الحقيقي، ولكن بعد فوات الأوان، تحاول الكاتبة قادري أن تخرج أحيانًا من إطار الخيال والرمزية إلى التعليم، فتقدم إلينا وصفات دوائية للنفس والروح والهمم التي قد يصيبها الكسل والضجر أحيانًا، ففي قصة "غذاء القلوب"، تعرض حال الفتاة الشابة التي تصلي القيام في رمضان ثم يصيبها الفتور، وفجأة يدب فيها النشاط والحماس حينما رأت امرأة تقبل على العبادة بنشاط كبير، ووصفتها بأنها صقر ينشر جناحين في كل ركعة يريد التحليق بدل الصلاة. 

الاقتدار الروحي

لمست الكاتبة قادري أنها تتمتع بالحس الروحي ولديها قدرة فائقة وتميز فريد في نمط الكتابة الروحية، ولعل هذا مما يعكس طبيعة اسمها فهي "إيمان". إنني لم أتمالك إعجابي أمام نصف صفحة كتبتها وهي تصف كيف تسلل الإيمان والروحانية إلى قلبها في نظم مبهر لا يكتبه إلا كبار الأقطاب من الصوفية، بل فاقت فيه كثيرًا ممن عرفتهم من كتاب التزكية المشهورين، ويمكنني القول: إن إيمان لو أخلصت لهذا اللون من الكتابات الروحية، لكان لها فيه سبق وإبهار، فسمتها فيه أنها تمزجه مزجًا جيدًا بين راحتي موهبتها الأدبية وحنينها الروحي، انظر هنا لقولها في قصة "غذاء الروح": " هناك مادة تصب في شراييني قشعريرة تسري في كياني، ملائكة ترفرف في الأجواء، عبق الطاعة يملأ رئتي روحي، وشذا يفوح وينتشر ليشمل العاصيات، من مثيلاتي، شعور لا يمكنني وصفه، كل ما أعرفه أنني عشت فجأة معنى الصلاة الخاشعة المطمئنة، في خمرة ذلك الشعور يلهج لساني وقلبي بالتحيات، وفجأة وقعت عيني على يديها المرتعشتين وهي في الركوع، وتسارعت دقات قلبي، سلمت عن يميني لأرى وجه امرأة في الثمانينات قد خالط الربيع محياها، وما عدت أفرق بين ليل أو نهار من ذلك الضياء، نور يشع من وجهها أنار عوالمي المظلمة، نعم.. امرأة طاعنة في السن، طاعنة في الأبهة، ممزوجة بمادة ملائكية، التجاعيد في بشرتها تتحدى الشابات الخاملات مثيلاتي، يديها التي تحكي قصص الزمن البعيد، وإننا هنا في دنيانا، ما نحن إلا عابرو سبيل، فالراحة هناك في الدار الآخرة. يا رحمة الله بقلبي الغض."

إدمان

أخذت جدا وأنا أقرأ قصة (القدوة) والتي على قدر ما لمست من مشكلة اجتماعية خطيرة على قدر ما سارت وكان فيها ذلك النمط العلاجي الذي قدمته الكاتبة في محاولة منها أن تجعل من الأدب والخيال سبيل إصلاح وتقويم للمجتمع والناس والحياة.

لقد لفتت الكاتبة إلى كارثة العصر ومحنة الدهر والتي نراها اليوم في إدمان الناشئة للهواتف وبرامجها ومواقع التواصل الاجتماعي التي عبرت عنها بتشبيهها العبقري حينما قالت: (شبكات التقاطع الاجتماعي) لقد أوضحت الكاتبة بكل سهولة وكأنها تطرح على دواخلنا سؤالا مهمها: هل عبرت أحوالنا عما نريده ونطلبه من أبنائنا؟ أم أننا نلومهم ونسرف في تقريعهم على أفعال لم نحقق نحن أمامهم معالم القدوة الحسنة فيها؟! لقد كانت الفتاة تعاند أمها وترفض الانصياع لأوامرها، وبمجرد فعل لم يكن متعمدا أو مخططًا له كان العلاج الذي كان بمثابة مفاجأة عظيمة في نفس الأم، لتثبت أن التربية بالفعل والحال أثمن وأثمر من التربية بالمقال، ثم لم تفتني أبدًا تلك اللفتة القيمة التي غرستها الكاتبة بين السطور، وذلك عبر انصراف الم بعد فساد هاتفها نحو القراءة ، لقد قدمت الكاتبة العلاج في أثمن وأغلى وأقيم ما يكون سبيلا للثقافة والمعرفة ونور العقول، وكذلك لم يفتني أبدا أن ألحظ وألمس اعتزاز الكاتبة بهويتها الإسلامية وتاريخ أمتها وأبطاله وهي تصف رياض الأم بين المكتبة فتقول: "وارحت تنهل من معين مكتبتها الثر، تحاور أبطال الإسلام، وتحكي للتاريخ أشواقها ولهفتها في عودة المجد للأمة المنكوبة الجريحة."

ثم تقول: "وبينما هي في ربى الكتب الورقية تغرف في نهم يبث لها الأجداد عزتهم في شمم، وقد أثملها فتح القسطنطينية، والنصر المؤزر في حطين، وعودة بيت المقدس على يد صلاح الدين" 

وبهذه الفرائد تضع الكاتبة يديها على ما ناديت به كثيرا من أننا نريد الأديب المثقف، الذي يلتحم خياله بثقافته، فينتج عملا مبهرا، لا أن يكون مجرد حكاء ينسج القصص والاحداث حتى وإن قامت على التشويق.. إن إيمان قادري من هذا النوع الفاهم الفاقِهِ لدور الأدب ومهمة البيان.

القراءة هي الحياة

لا أعرف ما هذا الجمال الذي تريد الكاتبة أن تلفتنا إليه وكأنه الغرام الذي عاشته وتريد منا أن نقف على نعمته، فرغم أنها لفتت إلى القراءة وجعلت منها حلا عبقريا، وعلاجا ينقذ الأجيال والناشئة من إدمان الهواتف التي تعد كما وصفنا محنة الدهر وكارثة العصر، إذا بها تفرد للقراءة وعشق الكتب قصة خاصة تحت عنوان حوار مع ابني وتعرض لنا فيه واجبا على الاباء تجاه أبنائهم وهو تعويدهم على القراءة والشغف بالكتب فهذا ولد يسأل أمه ألا تملين القراءة ، فردت عليه قائلة: وهل تمل الشمس من الشروق ، وهل تمل رئتاك التنفس أو يمل قلبك نبضه؟

ويا له من جواب يوضح بكل يسر وسهولة أن القراءة هي الحياة، وليت الامر اقتصر على القراءة وحدها فكما صنعت في قصة القدوة حينما لفتت إلى مشاهد العظيمة من تاريخنا، أرادت هنا أن تعلمنا أنا قاصة مثقفة حينما ذكرت لنا كتاب سبل السلام لابن حجر، وهي هنا برعت في إيجاد وابتكار القصة المعلمة، التي حينما يقرأها عاشق الأدب والقصص، فإنها تغريه بهذا الكتاب فيبحث عنه ويقرأ فيه لأن القصة ذكرته، وأبانت ما فيه من الموضوعات المهمة التي يحتاجها كل مسلم.

بريق الموهبة

لا شك أنني ككاتب يأخذني أول ما يأخذني في القراءة للآخرين هو أسلوبهم الكتابي، وما يتمتع به من أدواته اللازمة من احتراف البيان وصور البلاغة، وهو ما وجدته في أسلوب الكاتبة وقدرتها على تحقيق الصور البلاغية من التشبيه والاستعارات واحترافية المجاز وغيره من الصور التي يطعم بها الكاتب أسلوبه حتى يثبت قدرته وامتيازه في دنيا القلم، ولا شك أن هناك تشبيهات وجمل وتعبيرات أخذتني ووقفت أمامها كثيرا من شدتي إعجابي برونقها، خذ مثلا منها:

" أكمل مارد اللهيب المستعر على بيوتات أزقة السوق القديم حتى أحالها رمادا فصارت في ذمة التاريخ"

"جثت الشام على ركبتيها وحدقت بعينيها في وجه القدر ، تحوم في خلدها تساؤلات، تستبيحها حسرات"

" لملم الليل وشاحه وأرسلت الشمس رسول ضياء وهناك على ربوة ترتدي حلة خضراء في أقصى القرية كانت راعية الغنم تتكئ على شجرة وكأنها تستند إلى صبارة تراقب نعاجها خائفة وجلة"

-هل لاحظت هنى قولها تستند إلى صبارة كناية عن القلق الشديد الذي لا يستقر معه الإنسان؟!

"أطرقن جميعا ودارت الأقداح من جديد، وتفرق الجمع وولين الدبر وتركن مائدة يلوذ بها اللئام والجهلة يغمسون خبزهم بمرق الوهم والكذب والتسرع بين متربص وجاهل لئيم"

في قصة مرض مزمن تقول: "ومضى يومها الرتيب ككل يوم، وكأنه ألف عام، وأقبل الليل من جديد، حاملا معه رياحه التي لا تغادر عوالِمَها إلا بعد أن تتهدل أغصانها عن حياض، وتنعق غِربانه في الرياض"

"وأعلن المرض بداية هجمة جديدة، ودوّى النذير بغارة أقوى، ابتلعت سريعا مسكنا مرا لكنه ليس أمر من حياتها، الآن غابت من وطأة الألم، وضاقت عليها الأرض بما رحبت، وخرت الله ساجدة تلهج: رباه.. أما لهذا الليل من نهاية؟ لقد تعبت، فاجعله يا رب كفارة لذنوبي، ورَفْعًا لدرجاتي، اللهم أعني فما عاد في قوسي منزع، ولا إلى أحد سواك مفزع."

وقفات

المجموعة كتبت بأسلوب سهل ممتع يجتهد في إيصال الإفادة والغاية ولا يحمل أن معوقات في طريقه للتفهيم.

التنسيق رشيق يحمل على فهم القارئ لمجريات الأحداث وهناك رعاية تامة للوقفات وعلامات الترقيم والفواصل وكل ما يساعد على فهم الحوار المدار.

في ثنايا الكتابة عبارات عميقة تدل على تمتع الكاتبة بقراءة واسعة وهي جمل وعبارات استقرت في عقلها الباطن نتيجة لقراءات طويلة، والكاتب المجرب هو من يعرف ذلك ويلتقطه. 

*ولعل مما لفتني أنني وجدت اسم الذئب تكرر في عنوان قصتين من قصص المجموعة وكان الأولى بالكاتبة أن تغير هذا التشابه وتذيله.

* لماذا أظهرت الكاتبة رجل الدين أو الشيخ الواعظ في هذه الصورة السلبية، وجعلت أصلح منه للحياة ذلك الرجل الراعي الذي تحقق على يديه قهر الذئب، الشيوخ ودعاة الدين ليسوا سكان محاريب منعزلون عن حياة الناس في سلبية مفرطة فلا ينجدون منكوبا أو يغيثون ملهوفا، حتى يوم أن طلبت منه النصح أعطاها كلاما ملغزا وجملا محورة لا تحمل بيانا أو ترشد إلى حل لمشكلتها المؤرقة.   

* سبق أن أشرت إلى تميز هذه المجموعة القصصية بتنوعها، لكنني ألاحظ أنها مَجت التنوع في شيء واحد فقط، وهو أن المرأة كانت محور أغلب القصص، ولا أعرف لماذا. هل تتخيل أن الكاتبة تتحيز لعنصرها أم أنها لا ترى في الحياة غير المرأة، أم لكونها سيدة أرادت أن تعبر عن كل ما يرتئيه خيالها ومشاعرها من نظرتها الأنثوية؟

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 9

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 14

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 13

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 3

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 14

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367449
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225445
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203844
4الكاتبمدونة زينب حمدي179676
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148152
6الكاتبمدونة مني امين121161
7الكاتبمدونة سمير حماد 119833
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111184
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110188
10الكاتبمدونة آيه الغمري106288

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

6373 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع