آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. المنطقة الرمادية

في مقالي السابق عن المؤرخ الكبير الأستاذ محمد عبد الله عنان، والذي كان بمثابة زلزال لدى كثير من القراء والأصدقاء، حتى أن بعضهم ممن أقدرهم وأجلهم تواصل معي وأخبرني أنني دمرت ثقته في الرجل، وأنه في حالة اندهاش، فقد كان يظنه ممن وهبوا أنفسهم لحماية الإسلام والتصدي للزيوف المنكرة الكاذبة التي تلحق بتاريخه، وذلك عبر موسوعته الأشهر عن دولة الإسلام في الأندلس، وأنه للأسف لا يقبل بالمنطقة الرمادية، فإما أن يكون أبيضا أو أسودا.

والحق أنني لا أريد أن أهدم الرجل، ولم يكن قصد مقالي أن أدمر هذه القيمة التاريخية الكبيرة، ولكني أصحح بعض المفاهيم، حتى لا ينجرف القراء بأهوائهم في اتجاه غير صحيح.

محمد عبد الله عنان مؤرخ كبير لا شك، ومصدر من مصادر التلقي الصادقة الصحيحة، ولكن كما قال الإمام مالك: (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر) ولعل قولة مالك تنطبق بدقة على الأستاذ عنان رحمه الله، فعنان الذي كتب بروح المسلم عن دولة الإسلام في الأندلس، ورد على مؤرخي الغرب وبين أكاذيبهم في عبقرية مدهشة، هو نفسه عنان الذي وقع في أحابيل المؤرخين الغربيين، وصدق وردد كذبهم المفضوح والملفق عن الدولة العثمانية وخلافتها العالمية.

الرجل إذن لم يكن معصومًا، وكما نجح في ميدان، لكنه سقط في ميدان آخر، يعرفه المؤرخون المتحققون جيدا، وكما أنصحك اليوم بقراءة موسوعته في تاريخ الأندلس، فإني أنهاك وبشدة عن تصديقه فيما عتب عن العثمانيين.  

لقد اعتمد على مصادر غربية وعدوة وغير منصفة لحقيقة العثمانيين، ولم يتحر كما فعل في تاريخ الدولة الإسلامية في الأندلس.

لقد نشر في مجلة الرسالة عام 1940مقالة قال فيها: " وإذا كان الإسلام لم يعتز قط بتركيا يوم كانت دولة قوية شامخة، فكيف يحاول اليوم أن يعتز بهذه البقية الضئيلة من تركيا القديمة"

وهذا كلام منكر لا شك فيه، فقد أعز الله الإسلام بالعثمانيين، وكانت فتوحاتهم في الشرق والغرب تعلي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. مما حدى بأمير البيان شكيب أرسلان أن يعبر في شعره عن هذا الهوى فقال:

أحبكم حب من يدري مواقفكم ** في خدمة الدين والإسلام من حقب

وهذا الكلام مما أفزع شيخ الإسلام مصطفى صبري وقام بالرد عليه ، وعنان رجل في قمة الغرابة، فالذي كتب التاريخ الأندلسي بروح المسلم، هو نفسه من كتب عن العثمانيين بروح المتغرب، مما يضعك في حيرة واستعجاب، فهل تعلم أنه كان مسرورا ومؤيدا للخطوات التي أعلنها الكماليون في هدم معال الإسلام.

لقد وصفه صبري بأن في قلبه مرض وعلى بصره غشاوة من معاداة آل عثمان، وأنت هنا تريد البحث عن السبب في عداء عنان للتاريخ العثماني وإسلامية تركيا، الذي كان موقفه فيه تغريبيا بامتياز، حتى أن المسألة لديه كما وصفه من اقتربوا منه، قد تحولت لمسألة نفسية، فقد كان لا يطيق اسم العثمانيين، وهو مما يدل على غلبة الهوى عند الرجل ، وهو الموقف الذي لابد أن يتنزه عنه مؤرخ موضوعي يبحث عن الحقيقة وحدها.

ولم يكن عنان يجهل صيحات الشخصيات المعتبرة من الشرق والغرب التي تدافع عن العثمانيين، وإنما كان يعلمها، ولكن الرجل كان في تحكم فيه هواه بقوة أمام جملة العثمانيون والإسلام.

ان بعض الأحبة قد راعهم اتهامي للرجل وإظهار ما أعلنه من عداوة الشريعة، وطالبني بعضهم بالتغاضي عن هذا الأمر حتى نظل نعتز بمؤرخينا الكبار، وكأن الرجل قد لقي رجلا في الطريق فسبه، أو أنه كان به بعض الهنات اليسيرة والمعايب الطفيفة التي لا تنكر قيمته، ولكن أفيقوا يا قوم ، فالرجل تعدى على الشريعة وكان له هواه التغريبي الذي اختلط بهواه الإسلامي، فإذا وجدت الإسلامي فلا يجوز لك أن تنكر التغريبي، وإذا أنكرت التغريبي فلا يجوز كذلك أن تنكر الإسلامي، ولكن تبقى الخطورة، فمن يباهون بعنان وسموه ويمنعون أي حديث منكر عنه حتى تظل قيمته التاريخية بازغة، أحب أن أقول لهم: ماذا بكم لو قرأت الأجيال كلامه في موقفه المنحرف عن العثمانيين؟ هل يسركم أن تتبنى الأجيال هذا الكذب الصراع على دولة خدمت الإسلام أكثر من 5 قرون.

ان عبد الوهاب عزام بك أمين الجامعة العربية سابقا، كان يشهد للقوم بما أجحفه عنان، حينما كتب في الأهرام عام 1944م مقالا تحت عنوان آخر الخلفاء: " ولما وصل العثمانيون إلى شرق أوروبا وكلها سجون أبدية، يتوالد فيها الفلاحون للعبودية، كسروا أغلال السجون وأقاموا مكانها صرح الحرية الفردية، فهم من قضوا على نظام الإقطاع والأرستقراطية، ليحل محله نظام المواطن الحر، والرغبة المتساوية في الحقوق"

هكذا يكون الكلام، وهكذا يكون الصدق، أما أن نؤمن بأكاذيب الغربيين وافتراءتهم على الدولة العثمانية، فهذا ليس من الإنصاف في شيء.

ويبقى عنان في نهاية الأمر عدوا للدعوة إلى تطبيق الشريعة، ومن المؤمنين بعدم صلاحيتها العصرية، لا تنسوا هذا من فضلكم.!

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333719
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189537
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181224
4الكاتبمدونة زينب حمدي169705
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130941
6الكاتبمدونة مني امين116765
7الكاتبمدونة سمير حماد 107679
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97814
9الكاتبمدونة مني العقدة94932
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91557

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1978 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع