آخر الموثقات

  • لو جيت وقلت ف يوم ...
  • تجارب النضج
  • ذو الحجة… شهر النفحات والاستعداد للعيد الأكبر
  • حكم دار عصير الكتب
  • أحاسيس الأبرياء..
  • هُدنة مع العدم
  • تغريد الكروان: ثورة
  • مخاض الكلمات
  • لقاء عابر
  • ذلك الخبر ..
  • دعني أُحبُّك في صمت!
  • حبآ بلا منازع..
  • منك لله يا قابيل - سيرك ولاد الحلو - تيجي نلعب استغماية - خلاويص؟ لسسسه
  • اللامنتمى 
  • المرايا..
  • غرام بالصدفة
  • الصداع النصفي .. والاستخدام الآمن لأدوية العلاج والوقاية
  • النصيب .. تعرفوا معناه ؟!
  • القايمة في مصر
  • لا تُراهِنْ
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. الإسلام السياسي؟ و أوكار التطرف مرة واحدة؟ يا سنة سوخة ياولاد.

الخطاب القمعي العلماني والارهاب الفكري المتطرف مرفوض وغير مقبول في بلاد تؤمن بالحرية..

والكل يعلم أن العلمانيين في فترتنا الحالية لديهم من التهور والعداء وروح القمع للأفكار المغايرة لآرائهم، مالم يكن لسابقيهم الذين اتصفوا بكثير من الهدوء والاعتدال.

هذه الكاتبة معروفة بشراستها وقلمها الهائج وهجومها العنيف على كثير من الآراء الإسلامية التي لا ترتضيها ولا تتماشى مع فهمها وأفكارها، أو ربما تدعوا لكثير من الالتزام والتدين الذي لا تقبله ولا تؤمن به. 

ومن خلال متابعتي لها رأيتها تناصر كل فكرة غريبة منكرة يزعم صاحبها أنها من الإسلام وأنها اجتهاد جديد يحيي الفكر والإبداع ويقف في وجه التخلف والجمود، وسبحان الله تكون كثير من هذه الأفكار الغريبة ضد الثوابت العقدية والتشريعية المتعارف عليها، وفي ذات الوقت تجد مناصرة هائلة من هؤلاء المتغربين.

ما قام به الدكتور سعد الدين الهلالي هذه المرة ليست مجرد فرقعة إعلامية، بل ألمح في الأفق إصرارا على جعل الرجل مُلهم زمانه وابن رشد عصره ومحمد عبده أوانه، مع أن قدرات الرجل العلمية والفكرية أقل من ذلك بكثير، ويمكن لأي طالب في كلية الشريعة بالأزهر الشريف أن يرد عليه ويحبط ما يتقوله من أراء شاذة غريبة.

لكن ما ضايقني كثيرا في خطاب الكاتبة هي المحاولات الدائمة لعملية استعداء الدولة ضد كل من يخالف أفكارها، واتهام من يخالفها بأنه يتبنى خطاب الإسلام السياسي.. رجل دين وداعية وقف ليخطب على المنبر ويناقش فتوى شاذة عارية من الصحة ويخالف صاحبها ويثبت عوار رأيه، وربما دفعه الحماس بعض الشيء أن يقلل من عقله ويذم توجهه المنهجي الصادم، فماذا في ذلك وما علاقته بخطاب الإسلام السياسي؟!

أمر عجيب والله..!! ثم تقول الكاتبة محذرة وزير الأوقاف أن ما فعله الخطيب والداعية لا شأن له بالصلاة، وهي جملة مضحكة تثير السخرية، وكأن السيدة لا تعلم أن كلمة صلاة الجمعة متبوعة بخطبة علمية وعظية معرفية هدفها أن تهدي الناس وترشدهم وتريهم عظمة وقيم الإسلام وسماحته، بل والدفاع عن تعاليمه وثوابته إن تطلب الأمر.

وليست صلاة الجمعة مقصورة على الصلاة كما أبدى تعبيرها المضحك.

بل إن الخطيب لو لم يناقش مثل هذا الأمر في صلاة الجمعة التي تعني طبعا خطبة الجمعة، ربما حاصره الإثم والتقصير.

ونحن اليوم نتبنى الخطاب الديني ونحمل قلمه المعبر عنه، نريد أن نستخدم نفس سلاح الكاتبة ضد خصومها لنقول: إن الكاتبة تعادي حرية الفكر التي بني عليها دستور هذه البلاد الحرة، وتستخدم التطرف في الاتهام والارهاب والقمع الفكري في ردع المخالفين لها، وهو مسلك يخالف الديمقراطية التي تقوم عليها دولتنا العلية، بل إن محاولة تأييد الكاتبة لفقيه مدعي والزعم بأنه على صواب في مخالفته للثوابت هو ضرب وامتهان لمعتقد الشعب المصري وواجب على الأزهر والأوقاف أن يواجهوا مثل هذا التطرف المقيت، الذي يناصر ويقف مع كل من يخالف الثوابت الدينية المعترف عليها، بل يخلف رأي المؤسسة الدينينة الكبرى في هذه البلاد، وقوانين المحاكم المصرية التي تعمل بها.

إذا كفرت الكاتبة بحرية الفكر وإبداء الرأي، فلن نواجهها إلا بمثل ما تبديه، وأزيد الامر توضيحا فأقول: إن هذا التوجه العلماني المتطرف القمعي وإطلاق المنابر له ليعبر عن رفضه لحرية الفكر هو خطر كبير على مسيرة النهوض والتقدم في بلادنا ووطننا.

تقول الكاتبة: "أحذر من تحويل المساجد لأوكار تطرف تستخدم لصالح تيار الاسلام السياسي وأهل الشر"

الله أكبر كل هذا البهتان والافتراء لمجرد خطيب صعد المنبر وتبنى وجهة نظر الأزهر الشريف وكل علماء المسلمين في رفضه لأقول رجل يدعي الفقه والعلم؟

صار كل من يرفض هذه الهرطقة من أهل الشر وصانعي أوكار التطرف ولسان حال الإسلام السياسي؟ ما هذا الهلع المقيت، وما هذا التطرف البغيض المجرد من التعقل والحكمة والاعتدال ووضع الأمور في نصابه المعقول واللائق بها.؟

إن هذا لا يمكن أن أصوره إلا بأنه هوس وكلام فارغ، ينبع من عقل قمعي وفكر بربري متطرف.. والقلم أمانة ورسالة، و الكاتبة تحاول أن تظهر للقراء عبر تواصل صديق وزير الأوقاف معها أن الدولة وتتبعها المؤسسات الدينية فيها تؤيدها وتعمل بنصائحها ولعل الرجل جاملها في التعبير أو وعدها بما تتصوره، لكن الأوقاف تدرك تماما تطرف هذا الخطاب القمعي ويقني أنها لا تلتفت إليه في شيء. 

وبكل صراحة ووضوح نحن نستعدي الدولة والقائمين على أمنها ضد أمثال هؤلاء الذين يقفون حجر عثرة في وجه حرية الفكر وحرية الرأي وحرية الرد والتعبير والنقاش.. لأنهم يثيرون الفتن والأحقاد وهم نوع كبير من المتطرفين لا يمكن أن يقل خطورة عن التطرف الديني بل ربما يكون أسوأ وأخطر.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
6↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة حسن غريب
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑58الكاتبمدونة خالد دومه56
2↑43الكاتبمدونة كريمان سالم70
3↑29الكاتبمدونة عبير محمد119
4↑23الكاتبمدونة غازي جابر79
5↑18الكاتبمدونة ياره السيد112
6↑15الكاتبمدونة آمال صالح21
7↑14الكاتبمدونة عبير مصطفى73
8↑13الكاتبمدونة عبير بسيوني173
9↑12الكاتبمدونة أسماء نور الدين83
10↑12الكاتبمدونة شيماء الجمل129
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1068
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب687
4الكاتبمدونة ياسر سلمي649
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم566
7الكاتبمدونة آيه الغمري492
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني422
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين416
10الكاتبمدونة سمير حماد 399

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب328549
2الكاتبمدونة نهلة حمودة184323
3الكاتبمدونة ياسر سلمي176074
4الكاتبمدونة زينب حمدي168339
5الكاتبمدونة اشرف الكرم126465
6الكاتبمدونة مني امين115749
7الكاتبمدونة سمير حماد 105385
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي96565
9الكاتبمدونة مني العقدة93479
10الكاتبمدونة مها العطار86758

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
2الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
3الكاتبمدونة محمد عرابين2025-05-15
4الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
5الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
6الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
7الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10
8الكاتبمدونة كريمان سالم2025-05-10
9الكاتبمدونة رشا ماهر2025-05-09
10الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09

المتواجدون حالياً

2395 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع