آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. الإسلام السياسي؟ و أوكار التطرف مرة واحدة؟ يا سنة سوخة ياولاد.

الخطاب القمعي العلماني والارهاب الفكري المتطرف مرفوض وغير مقبول في بلاد تؤمن بالحرية..

والكل يعلم أن العلمانيين في فترتنا الحالية لديهم من التهور والعداء وروح القمع للأفكار المغايرة لآرائهم، مالم يكن لسابقيهم الذين اتصفوا بكثير من الهدوء والاعتدال.

هذه الكاتبة معروفة بشراستها وقلمها الهائج وهجومها العنيف على كثير من الآراء الإسلامية التي لا ترتضيها ولا تتماشى مع فهمها وأفكارها، أو ربما تدعوا لكثير من الالتزام والتدين الذي لا تقبله ولا تؤمن به. 

ومن خلال متابعتي لها رأيتها تناصر كل فكرة غريبة منكرة يزعم صاحبها أنها من الإسلام وأنها اجتهاد جديد يحيي الفكر والإبداع ويقف في وجه التخلف والجمود، وسبحان الله تكون كثير من هذه الأفكار الغريبة ضد الثوابت العقدية والتشريعية المتعارف عليها، وفي ذات الوقت تجد مناصرة هائلة من هؤلاء المتغربين.

ما قام به الدكتور سعد الدين الهلالي هذه المرة ليست مجرد فرقعة إعلامية، بل ألمح في الأفق إصرارا على جعل الرجل مُلهم زمانه وابن رشد عصره ومحمد عبده أوانه، مع أن قدرات الرجل العلمية والفكرية أقل من ذلك بكثير، ويمكن لأي طالب في كلية الشريعة بالأزهر الشريف أن يرد عليه ويحبط ما يتقوله من أراء شاذة غريبة.

لكن ما ضايقني كثيرا في خطاب الكاتبة هي المحاولات الدائمة لعملية استعداء الدولة ضد كل من يخالف أفكارها، واتهام من يخالفها بأنه يتبنى خطاب الإسلام السياسي.. رجل دين وداعية وقف ليخطب على المنبر ويناقش فتوى شاذة عارية من الصحة ويخالف صاحبها ويثبت عوار رأيه، وربما دفعه الحماس بعض الشيء أن يقلل من عقله ويذم توجهه المنهجي الصادم، فماذا في ذلك وما علاقته بخطاب الإسلام السياسي؟!

أمر عجيب والله..!! ثم تقول الكاتبة محذرة وزير الأوقاف أن ما فعله الخطيب والداعية لا شأن له بالصلاة، وهي جملة مضحكة تثير السخرية، وكأن السيدة لا تعلم أن كلمة صلاة الجمعة متبوعة بخطبة علمية وعظية معرفية هدفها أن تهدي الناس وترشدهم وتريهم عظمة وقيم الإسلام وسماحته، بل والدفاع عن تعاليمه وثوابته إن تطلب الأمر.

وليست صلاة الجمعة مقصورة على الصلاة كما أبدى تعبيرها المضحك.

بل إن الخطيب لو لم يناقش مثل هذا الأمر في صلاة الجمعة التي تعني طبعا خطبة الجمعة، ربما حاصره الإثم والتقصير.

ونحن اليوم نتبنى الخطاب الديني ونحمل قلمه المعبر عنه، نريد أن نستخدم نفس سلاح الكاتبة ضد خصومها لنقول: إن الكاتبة تعادي حرية الفكر التي بني عليها دستور هذه البلاد الحرة، وتستخدم التطرف في الاتهام والارهاب والقمع الفكري في ردع المخالفين لها، وهو مسلك يخالف الديمقراطية التي تقوم عليها دولتنا العلية، بل إن محاولة تأييد الكاتبة لفقيه مدعي والزعم بأنه على صواب في مخالفته للثوابت هو ضرب وامتهان لمعتقد الشعب المصري وواجب على الأزهر والأوقاف أن يواجهوا مثل هذا التطرف المقيت، الذي يناصر ويقف مع كل من يخالف الثوابت الدينية المعترف عليها، بل يخلف رأي المؤسسة الدينينة الكبرى في هذه البلاد، وقوانين المحاكم المصرية التي تعمل بها.

إذا كفرت الكاتبة بحرية الفكر وإبداء الرأي، فلن نواجهها إلا بمثل ما تبديه، وأزيد الامر توضيحا فأقول: إن هذا التوجه العلماني المتطرف القمعي وإطلاق المنابر له ليعبر عن رفضه لحرية الفكر هو خطر كبير على مسيرة النهوض والتقدم في بلادنا ووطننا.

تقول الكاتبة: "أحذر من تحويل المساجد لأوكار تطرف تستخدم لصالح تيار الاسلام السياسي وأهل الشر"

الله أكبر كل هذا البهتان والافتراء لمجرد خطيب صعد المنبر وتبنى وجهة نظر الأزهر الشريف وكل علماء المسلمين في رفضه لأقول رجل يدعي الفقه والعلم؟

صار كل من يرفض هذه الهرطقة من أهل الشر وصانعي أوكار التطرف ولسان حال الإسلام السياسي؟ ما هذا الهلع المقيت، وما هذا التطرف البغيض المجرد من التعقل والحكمة والاعتدال ووضع الأمور في نصابه المعقول واللائق بها.؟

إن هذا لا يمكن أن أصوره إلا بأنه هوس وكلام فارغ، ينبع من عقل قمعي وفكر بربري متطرف.. والقلم أمانة ورسالة، و الكاتبة تحاول أن تظهر للقراء عبر تواصل صديق وزير الأوقاف معها أن الدولة وتتبعها المؤسسات الدينية فيها تؤيدها وتعمل بنصائحها ولعل الرجل جاملها في التعبير أو وعدها بما تتصوره، لكن الأوقاف تدرك تماما تطرف هذا الخطاب القمعي ويقني أنها لا تلتفت إليه في شيء. 

وبكل صراحة ووضوح نحن نستعدي الدولة والقائمين على أمنها ضد أمثال هؤلاء الذين يقفون حجر عثرة في وجه حرية الفكر وحرية الرأي وحرية الرد والتعبير والنقاش.. لأنهم يثيرون الفتن والأحقاد وهم نوع كبير من المتطرفين لا يمكن أن يقل خطورة عن التطرف الديني بل ربما يكون أسوأ وأخطر.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339000
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196256
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185003
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133752
6الكاتبمدونة مني امين117540
7الكاتبمدونة سمير حماد 109786
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99703
9الكاتبمدونة مني العقدة96402
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95744

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1577 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع