آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. اعتذار واجب

دائما أنا هكذا من هؤلاء المتسرعين في الحكم والقول على الأشياء، دون روية أو تبصر أو تأمل، فمجرد أن تظهر شبهة في كلام لا أقبله، وأراه مخالفا لفهمي ومعتقدي، حتى تنجر عاطفتي لرفضه والتنكيل به، ثم أفيق على كارثة تسبب فيها تسرعي المجحف، حينما أجعل المظلوم في موقع الظالم وأتجنى عليه وربما أجرح شعوره.

وتنتقل نفسي التي شعرت منذ لحظات بالارتياح حينما أعلنت رفضها وعبرت عن مكنون غضبها، وهي ساخطة بشديد القول ونكير اللفظ، إلى شعور آخر مختلف وهو الشعور بالحرج الشديد الذي يتمنى المرء معه أن لم يكن كاتبا في يوم من الأيام، ولا عرف معنى القلم والإشارة به حتى لا يقع في مثل ما وقعت فيه من هذا الخجل الشديد.

وهناك أناس ربما تخطئ في حقهم ثم تعتذر لهم وتعلم أن هذا الاعتذار يطيب خاطرهم ويجلي صدورهم فتكتسي النفس بالاطمئنان والراحة. 

لكن هناك نوع آخر تشعر أمام خطئك فيهم أن الاعتذار لا يوفيهم حقهم، أو يزيل آثر الغباوة التي أطلقتها عليهم.. وهو الشعور الذي وجدته منذ قليل مع الأديبة القديرة والإعلامية الفريدة الأستاذة نهى الرميسي.

الأستاذة نهى عرفتها من الكاتبات الرساليات ذوات المستوى الرفيع، وأقدر فيها قلمها وطرحها وأصالتها الفكرية، واعتزازها بهويتها الدينية، ومنذ ساعات نشرت مقطعا إذاعيا لها في اتصال مع الراحل المؤرخ الكبير قاسم عبده قاسم، لم تعط الأستاذة نهى في تعريفها بالمقطع أي إشارة أنها المحاورة، وذكرت قولا منكرا للدكتور جابر عصفور بأن الإسلام لم يعرف قيمة التسامح عمليا، بينما الغرب يعمر تاريخه بمعاني التسامح، حتى يرد الدكتور قاسم على هذا الهراء.

جاء الظن في نفسي أن المحاورة تعبر عن قناعتها وفهمها وتشتشهد بقول أحد المرجفين، ومن ثم أثار الكلام حفيظتي وانهلت في تعليقي سبا وتقريعا للمحاورة، ولم أكن أعلم أن الإعلامية الحاذقة، طرحت شبهة لأحدهم ترفضها وتعلم أن الدكتور يرفضها حتى يرد عليها ويصحح مفاهيم المستمعين، ويثبت لدينه ما حاول الحقدة ان يمحوه عنه.

كان تعليقي عنيفا، بهذا العنف الذي تقف وراءه الغيرة التي ورثناها من شيخنا الغزالي رحمه الله، وكانت فيه كلمات بشعة قيلت في غير أهلها من خيار الناس وأنقاهم وأرفعهم.

الأستاذة لا شك أذهلتها حدة التعليق ومن ثم أرادت أن تستفهم قصدي ومغذاه، وحينما شرحت لي أنها من تحاور الدكتور، وانها عرضت الشبهة ليرد عليها.. أُسقط في يدي وانعقد لساني وغرقت في شلال من الخجل والحرج، وكان موقفا لا أحسد عليه، فاعتذرت لها وقبلت السيدة بسماحتها وتفهمها، ولكني لم أقتنع أن هذا الاعتذار يمكن أن يريح النفس من شعورها بالخطأ في حق أناس لا يصح أبدا أن تصيبهم مخالب التعبير حتى ولو بهذا الخطأ.

يجب على الاستاذة الأديبة أن تقترح علي عقوبة تريحني وتقنعني أنها قبلت العذر وتفضلت بالصفح. 

وبعد هذا هل يا ترى تتعلم النفس ترويها في الحكم على الأشياء، حتى يكون حكمها سليما صائبا، دون ظلم أو تجريح.؟! ليتها تتعلم.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350318
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205031
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190041
4الكاتبمدونة زينب حمدي176658
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138314
6الكاتبمدونة مني امين118808
7الكاتبمدونة سمير حماد 112560
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103774
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101107
10الكاتبمدونة مني العقدة98511

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

723 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع