آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. وداعا فارس المواجهة وبطل الهوية الإسلامية

لازلت أذكر حالي وأنا في شرخ الشباب، حينما أشتري مجلة او جريدة يكتب فيها الدكتور حلمي القاعود، أذكر أن هيامي كان عظيما بالصحيفة، وأسارع لأنزوي في ركن من الأركان، لأنفرد بمقال القاعود ليكون أول ما أقرأ من الموضوعات المتنوعة، لقد كانت مقالاته تمثل جرعة دسمة من الحقيقة المتدثرة بالحماس والصولة والصلابة.  

كان أسلوب الرجل فيه من القوة ما يعجبني، ومن الجرأة ما ينشيني كنت أحب القراءة له كثيرا. 

وأنا فوق هذا أعده علامة من علامات الدعوة إلى الإصلاح الإسلامي، وبطلا من أبطال الهوية الدينية، والرجل بكتاباته الفكرية والأدبية العظيمة، كان أحد المناهل التي تربيت عليها واستقيت منها معارفي عبر مسيرتي التثقيفية، حيث رأينا فيها الوعي كاملا بقضايا الأمة ومشكلاتها وطموحاتها، ناهيك عن الشعور الذي يلمسه الكاتب من خلال السطور بغيرة الكاتب وجرأته في المناورة والمواجهة لمخططات الخصوم. 

أزعم أن من أراد الفهم والوعي للواقع المعايش لا يمكن أن يتحقق له ذلك إلا بالمرور على كتابات الدكتور حلمي القاعود والتعرف على آرائه ونظريته وحلوله المقدمة لكل المشكلات. 

الرجل قامة ثقافية كبرى ومن أساتذة الفكر والنقد الأدبي البارعين، لكن المجال لا ينفسح أمامه لأن هناك من يرفضون هويته الإسلامية واعتزازه الكبير بثقافته العربية، ورفضه لتيارات التغريب التي تريد هضم التراث الإسلامي وجوده وحقه وقد كان غصة مرة في حلوقهم.

 لم يستطع التجاهل أن يقزم من وجود القاعود، أو يقضي على حضوره، لأن قلمه البتار ووعيه الرصين كان عصيا على كل محاولات التهميش.. فإذا به يفسح لنفسه بقوة القلم مكانا في مواجهة الشمس، يبادلها نورا بنور وضياء بضياء. 

الدكتور القاعود ممن علمونا فقه المواجهة، فلم نره يومًا منشغلا بتوافه الأمور وصغائر الموضوعات، التي تطرح أحيانا بقصد الالهاء والتضليل والتعمية والخداع، وإنما كان دوما في طرحه كبيرا وعظيما يعرف هدفه وغايته، ويصوب بقلمه وفكره على العلل والمشكلات المباشرة التي تتفشى في حياة الأمة. 

الدكتور القاعود لم يأخذ حقه اللائق به وهو من فرسان الأصالة الإسلامية، ويفوق بعلمه وقلمه كثيرا من البغاث الذي يملأ حياتنا زيفا وزورا وبهتانا، الدكتور القاعود من رموز الجيل العظيم، جيل المواجهة الذي شكل حائط الصد الإسلامي في العقود الأخيرة. 

كان يمكن للرجل أن يهرول إلى الدنيا، وأن يسعى لمجده الشخصي، ويحقق مزيدا من الجاه والسمعة والذكر، لكن تمسكه برسالته وقيمه كان أعز عليه من كل رفعة رخيصة، لأنه يعلم ان الرفعة الحقيقية أن يكون جنديا من جنود الله، وليس عبدا من عبيد الدنيا الفانية الرخيصة. 

أما الأجيال الحاضرة فما أشد خسارتها وهي تهرول هياما حول أسماء فارغة هاوية مضللة باسم الأدب والإبداع والفكر، وتترك جبال الثقافة الشماء التي يعد القاعود أحد رموزها الكبار، ونصيحتي للجيل المعاصر، تعقبوا كتب القاعود لتتعلموا منها الوعي والحكمة والبصر والمعرفة، بل تعلموا منها ما يحيق بمستقبلكم وبأمتكم من أخطار ومؤامرات، نحن بحاجة شديدة إلى القراءة للقاعود.

--------------------------

والله إني لأكتب هذه الكلمات ولم يصل الي علمي خبر موته ورحيله الا من تعليقات الأصدقاء فإنا لله وإنا إليه راجعون وقد غيرت العنوان بما يتناسب مع الفقد الأليم. 

خالص العزاء للدكتور محمود القاعود

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350385
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205079
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190135
4الكاتبمدونة زينب حمدي176666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138381
6الكاتبمدونة مني امين118819
7الكاتبمدونة سمير حماد 112604
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103810
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101163
10الكاتبمدونة مني العقدة98542

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

488 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع