كانت السماء رمادية، مثقلة بالغبار. تحتها، كانت الأجساد مبعثرة كأوراق الخريف. رجل في الجهة اليمنى، قميصه أبيض، ووجهه مدفون في الركام. على اليسار، طفل صغير ينام بسلام، ووالده يراقبه من بعيد.
فجأة، تحرك أحد الأجساد. رفع رأسه ببطء، وعيناه تبحثان بفضول. ابتسم، ثم ضحك حتى أصبح صوته هو الصوت الوحيد. أشار إلى أحد الأجساد وقال بابتسامة: "المركز الأول!".
نظرت حولها، وشاهدت كل الأجساد الأخرى تتحرك، تضحك، وتتجه نحو الرجل.
صرخ الرجل: "هيا! انتهى المشهد!".
ضحك الجميع، حتى الأطفال. نهضوا وانحنوا.
كانت الكاميرا تتحرك ببطء لتظهر ابتساماتهم