توشحت الأرض ببهجة الشروق. انسابت أشعة الشمس كالوشاح. أيقظت "جنان" من سبات ثقيل. تفتحت الأزهار. تلألأت قطرات الندى، لكنها لم تكن بأبهى من دمعة محبوسة في مقلتها. انطلقت أصداء الأطيار الشادية، بيد أنها لم تبلغ شغاف قلبها المثقل بالبارحة. تسلقت الروح مدارج السكينة. انسابت الكلمات رقيقة: "ففي الحرف نجاتي." همست، ومزقت ورقة كانت تحمل عتابا قديما. بدأ فصلًا جديدا بلون الفجر.





































