على ركام منزل، جثت امرأة. أناملها تتلمس نقوشًا باهتة، وعيناها تحدقان في فراغ. كانت جزءًا من الصمت.
أطبقت يدها الأخرى على كفها، وأخذت نفسًا عميقًا. قامت، تاركةً صمت الخراب خلفها.
عند زاوية الشارع المدمر، توقفت لحظة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة لم تكتمل، ثم تلاشى أثرها.
في الطريق، استقامت قامتها. خطواتها على التراب أصبحت إيقاعًا جديدًا.