وقف على الجسر، يرمي أوراق العقد الممزقة في النهر، واحدة تلو الأخرى.
تنهد بعمق. شعر بخفة غريبة تتسرب إلى جسده. الفصل الأخير من الرواية انتهى. سيبدأ من الآن صفحة بيضاء.
علت صفحة النهر، بدت ساكنة بعد أن غادرتها الأوراق.
مضى خطوات قليلة. وجدها تنتظره على الطرف الآخر من الجسر.
ابتسمت بحب.
لماذا تأخرت؟ سألت.
نظر إليها بارداً: كنت أرمي نسختك من العقد.
هل أحضرت نسختي؟





































