على مقهى الرصيف، كان يصغي للكراسي.
استوطن كرسيٌّ فارغٌ طاولة تتسع لاثنين.
ذات يوم، جلس عليه رجل عجوز، يده المرتجفة تتأمل الكرسي المقابل. نهض فجأة، وخلّف خاتماً على الطاولة.
في اليوم التالي، جاء شاب وجلس على الكرسي المقابل، أخذ الخاتم ووضعه في جيبه وغادر مبتسماً.
ظل الكرسيان فارغين.