من أنا لأكون في مسبحة الدُنيا
حبة تنفرط عقدها
وتضيع ملامحها
في خيبات العَد المرهون
سَابية أنا وحدي في جمرات الكون
شمس تغيب مدفئتها
في شتاءٍ قارس بظلام حزين
من أنا لآكون؟
ربما إحدي أوراق الخريف الذبول
قد سقطت سهواََ
من جنين ضاج بصفير الريح
او لربما لهفةضائعة من حنين
مثيرة لدهشة الأسِره للتجريح
من أنا لأكون؟
صفيرة إنذار أخيرة
تدق أبواب راهب يتعبد
يعترف بخيباته ويتردد ليتوب
أليم من اليأس يراودني
بوجهي المُريح ويملل
يخالل تجاعيد الزمان ويحاصرني
من أنا لأكون؟
مجرد لوحة ملونة مشوشة بالندم
أو بقايا حِبر تعثر سرده
وخط بتعاريج غير متقنة الفن
تعبيره حاد صريح
ذهب بأوراق قد سردت قصتنا العتيقة
في سطور خفية بالتلميح
ة مق علي أجنحة من الأنجراف نحو الأرق
فكانت يدي الأرق بلطفها العفوي،
سواعد للأمل، في ظلام ليلة
كتبتها أقدارنا بسكون مُريح
ولازالنا بعفوية الاستفهام نكررها
من آنا لأكون؟!!!