همست له وبأنفاسها ..
أشعلت جذوة الحياة بداخله ..
اقتربت منه تمشي
كراقصة باليه ..
لم يعد يدري
كم من الأحاسيس الممطرة على روحه والتي
تجاوزت حدود قلبه على احتمال لهيبها
دفعة واحدة ..
مزيج من العنفوان والأناة ..
لم يكن أمامها حينها
إﻻ أن تسترق السمع لأنفاسه المنهمرة
من صميم وجده ..
وتوقد الجنون..