كطائر فينيق ينساب بأناة
معانقا سديم السماء
أجوب الزمان بحثًا عنك،
أحتضن البرق مشتعلا في ذاتي،
فيغمرني النور
وأغني بفرح الحالم الذي لا يعرف للسماء حدودًا،
وأرقص بغبطة المؤمن الذي وجد في الحب سكينته.
أسمع صوت قلبي يهتف بالحياة،
ثم ... أصاب بالجنون،
قلبي يغرق في فوضى المشاعر،
يتيه في وسواس الحب،
وتذوب اللحظات في بحرٍ من العشق.
شوقٌ يملأ روحي،
ينساب في عروقي كالموج الهادر
فيذوب قلبي بين يديك.
رحلة لا تنتهي في أعماق اللذة،
أسافر فيها بلا وجهة، بلا وعي،
أتبعها رغم العواصف،
أبحث عنك في كل زاوية،
في كل همسة من الزمن.
فأنت الوجهة،
وأنت الطريق،
وأنت الحلم الذي لا يزول.
لا تهمني المسافة،
ولا كم تعصف الرياح،
ففي عينيك وحدك يكمن المعنى،
وفي قلبك وحده يكتمل الأمل.
وعلى أجنحة الخلود من روحك العذبة
أسمو و أبعث من رمادي.