بقول "محبتكش" في يوم
بس عيوني تملي فضحاني
لما بتيجي سيرتك بسرح
والذكرى الحلوة أوّل ما تطرح
بقول بلساني "محبتكش"
وقلبي ليه رأي تاني
لما بشوف طيفك... بَحنّ
وأنسى الوجع، وأكتبلك سجع
ولو سألوني: بتحبيه؟
أقول وأنا مغمّي عيوني:
"طبعًا لأ...
ده كان رواية مكتوبة بالفطرة
كلام رومانسي بيتقال بس في الأفلام!"
وأداري عيوني من قدّامهم
وأغرق في تفاصيل يومي
وأضحك على نفسي،
وأقول: "أنا عمري في يوم ما حبيتك!"
بس الحقيقة؟
إن عيوني دايمًا فضحاني
حبك خلاص... دخل روحي
ومهما أمثل، وأقول "ده كان ونسيت"
بعيش أكتر في الذكرى
وأقول "هبدأ من بكرة
رحلة النسيان"
وبكرة... مابيجيش!
وعلى فكرة؟
حبي ليك كان حلم
وتحوّل في لحظة... لوهم
وعارفة إنك هتقدر
وفي يوم هتنساني
بس الذكرى... حقيقي تعباني
ومش عارفة أداري
لأن عيوني... تملي فضحاني