بمناسبة إن أستاذة مها سرقت اللوحة الدنماركية ونسبتها لنفسها من غير ما تغيّر حتى العصفورة ولا الألوان، افتكرت موقف حصللي زمان...
كنت مشتركة في منتديات ومواقع كتير، وكنت بكتب فيهم دايمًا، ومن النوع اللي بيكتب وخلاص، عمري ما كنت بحفظ حاجة عندي، لا على لابتوب ولا حتى في نوت، بس بكتب وبسيبها هناك.
في مرة كتبت خاطرة، وفجأة لقيت المشرفة قافلة الموضوع بتاعي!
استغربت وبعت أسألها: "ليه قفلتي الموضوع؟"
قالتلي: إنتي سارقة الخاطرة دي مش بتاعتك!"
وبعتتلي لينك قالتلي فيه إن دي الخاطرة الأصلية.
طبعًا اتصدمت! إزاي يعني؟ أنا اللي كاتباها!
دخلت على الرابط... لقيت راجل ناشر خاطرتي باسمه، ومن غير أي تعديل!
والأغبى من كده إنه سايبها بصيغة المؤنث زي ما هي!
من غير ما يتعب نفسه حتى و يغير الضمائر لمذكر!
ده كان أول دليل ضده، والتاني بقى إن عندي نسخة منها منشورة في منتدى تاني بتاريخ أقدم من تاريخه، فده كان إثبات قاطع إن أنا صاحبة الخاطرة.
الحمد لله خدت حقي، وبراءتي اتأكدت، والموضوع اتفتح تاني قدام الكل.
اللي بيسرق فعلًا، بيخسر حاجات كتير... أولهم احترام الناس، وتانيهم المصداقية.
حتى لو بعد كده عمل حاجات حلوة أو تعب واشتغل، الناس للأسف هتفضل شاكة فيه
الفئة دي من الناس مش يهتم اني انقدها أو أجلدها بكلام صعب لأن كفايه اوي أنها هتعيش طول عمرها مش عارفه تنسب اي عمل لنفسها..