قررت بعد تفكير كثيرا أن أذهب الي شارع الموتى هكذا سماه أجدادنا رغم خوفي ولكنى حملت حقيبه ظهرى وبها احتياجاتى الاساسيه ونزلت في الظلام كى لا يمنعنى أحد و عند اقترابي سمعت صوت اجراس عاليه تصم الاذن ورغم ترددى ورغبتى في العودة ولكن لا اريد العودة في قراري ودخلت وصوت نبضات قلبي تعلو صوت الاجراس الذي امتزج بصوت ضحكات وصرخات في آن واحد ووجدت شخص يقف من بعيد يشير لي شعرت بالأمان قليلا فكان يمتاز بقوة البنيان وهناك نور بوجهه لم أري مثله من قبل
ونظرت لجهه اليسار وجدت شخصا آخر ولكنه كان هزيلا ووجهه يميل السواد ويتماسك بعكاز بصعوبه وكان يبكى دما مع صرخات مدويه خفت بشدة وحاولت الرجوع للخلف لأخرج من هذا الشارع وكنت و أنا أجرى أري بشرا يمينا ويسارا يسيروا بهدوء رهيب لا احد ينظر للاخر ورؤوسهم تنظر لأعلى وعيونهم تميل للبياض وعند خروجى وجدت شمسأ مشرقه وقد جاء الصباح وذهبت مسرعه إلى منزلى وفتحت موبايلي لكى أرى بعض الصور التى التقتها وانا أجرى ولكن المفاجئه لا يوجد سوي صور القبور ..