عندما تدرك أنك لم تكن يومًا اختيارًا في قلب أحدهم، ستختار الرحيل بصمتٍ يشبه الوداع الأخير.
ستبتسم رغم الألم، وتخفي وجعك خلف ملامحٍ هادئة يظنّها الآخرون قوة.
ينظرون إليك بإعجاب، ويقولون: لقد تجاوز الألم، وخرج من بين أنقاضه أكثر صلابة.
لكنهم لا يعلمون أن داخلك جرحًا ما زال ينزف، بصمتٍ لا يسمعه أحد.
يرون ابتسامتك الهادئه، ولا يرون دموعك التي تسهر مع القمر، وتناجي الليل في وحدتك.





































