ها قد عدتَ الآن، ولكن أتَعلم؟ لم أعد أكرهك كما كرهتك في اليوم الذي افترقتَ عني فيه.
لقد انكسر قلبي حينها إلى درجة أني استمعتُ لصوت انكساره.
كرهتك بعدد دموع عيني في سكون الليل، وحدي.
ولكن الآن، بعد كل هذه السنين، لقد نسيتك إلى حدٍّ لم أعد أتذكّر حتى اسمك، حتى ملامحك أصبحت غريبة، كأني لم أرك يومًا.
تجاوزتُ مشاعر الكُره، لأنك أصبحت غير موجود بالنسبة لي، فقد غرقتَ بداخلي حتى وصلتَ إلى العدم.






































