لا تجعل قلمك يشبه أقلام الآخرين.
اجعل الآخرين يستمدّون طاقتهم من قلمك.
لا تترك الغرور جانبًا، فبعضٌ منه قد يجعلك فنانًا حقيقيًا.
فأنت لا تستطيع العيش دون تأمّل أشياء لا يراها سواك،
وبُعد نظرك، ومشاعرك الفيّاضة التي تسردها
لا يصل إليها سوى كاتبٍ حقيقي.
الغرور دومًا وأبدًا يليق بك،
لأنك الوحيد القادر على وضعه في كفة ميزان،
في مقابل التواضع، والحب، والرأفة،
ورؤية الجمال في أقبح الأشياء.
وتتعادل الكفّة.
لذا، كن مغرورًا،
ولا تخشَ يومًا سقوط المغرورين،
فبفنّك وكتاباتك،
لن تكون منهم.