اقتربت منها محاولاً لمس شعرها الحريري علي ضفاف النيل
بإشتياق كأنني لم اراها دهراً
تتابعت نظراتي بلا توقف لتتقابل أعيُننا
ثم اخفضت رأسي خجلاً عندما نظرت لى نظرة حادة
جميله رائحتها فعطرها يجعلني اراها دون النظر
حاولت أن اتحدث إليها مرات ومرات
خجلي من رونق جمالها يمنعني كل مره
دائرة مفرغه ادور بها كل مره كلما حاولت الاقتراب
ذلك حالي كل اثنين عندها اراها على ضفاف النيل
رؤيتها ولو مره ترويني مزيج من العسل والشهد
زهرة شبابي ستنتهي يوماً وانا محاولاً التكلم معها
سأظل اعشقها سراً واكتب بقلم خفي شعراً
شمسي تنير حياتي كلما رأيت عيونها الساحره
صد منيع يحرمني من النطق كلما حاولت الكلام
ضميري يحدثني أن لا أغتال برائتها
طريق طويل احتاج إليه للوصول لقلبها
ظلي يمتزج بظلها كلما سطعت الشمس فوق النيل
عيني لم ترى يوماً غيرها ولا تشتاق إلا لسواها
غروب الشمس لم أراه سوي بغيابك
فأنتظر اليوم الموعود لأري من احبها بجنون
قتلتها مثل يومنا هذا وامتزج دمائها مع قطرات النيل
كم مرمن الوقت على اعدامها واعدامي
لكن ستظل روحي تلاحق روحها
من الغباء أن الجميع يعتقد أنني سأتخلى
نعيد الزمان والمكان ومهما كانت الأحداث ستكون لي
هَرمت من الانتظار لاراكي تبتسمين لي
وفي النهايه سمعت صوت ضحكاتك مع آخر
يرقد جسدك الان بجوار جسدى فليس لكى مكان سوى بجواري مهما قالوا مجنون سجدة