عندما كان الجميع يرى كل شيء
كنت لا أرى سوى أنك قلبي.
حين ينبض...
ينطق باسمك
وتتسارع دقاته..
شوقًا لقربك.
لكن..
هل تأخر الوقت حين اكتشفت أنك كابوس لا حلم؟
أنك زهرة..
كلما اقتربت منها تحطمت بأشواكها.
هل سأكون كبطلة روايتي الأخيرة..
وأموت شغفًا؟
أحببتك..
كدرب..
لا نهاية له
كسعادة...
تتنفس الحياة
كروح ...
تعانق كل الأحبة.
ضعت فيك..
وعشت اللحظة كنسمة تائهة في ليلة صيفية.
كنت أراك بعيني...
طفل لا يحمل دفتره ذنوبًا
وأخفيت...
سنين عشقي عن العيون.
لكن اليوم...
أدركت أنك قادر على الخيانة.
اليوم...
تعلمت أن الحياة معك كانت ضربًا من الجنون.
أتعلم؟
لقد مزقت حروف الهوى
ولم أعد أؤمن..
أنك يومًا كنت لي دوا
لكني تعلمت..
أنك كنت كذبة،
وأنا من صدقها.
خدعة...
بيدي رسمتها.
كنت طفلة...
تختبئ في محرابك
واليوم نضجت...
سأكفر بك،
وأشعل النار في مقامك.
مسكين...
لن أشفق عليك،
يا من خسرت لتوّك قلبًا كان على استعداد لخسارة العالم
من أجل العيش في نارك.