اصبحت كالفراشه بألوان الزهور
تلف وتدور حول النور
تسمع عن أمير البحور
عيونه بالنهار شمس حارقه وبالليل بدر البدور
ضعيف كالوليد وقوى كمحارب بالحروب
نصفه ناعم كملمس اوراق الزهور والنصف الآخر اشواك تجرح بمنتهى السكون
احببت اقترابه ولكن كلما اقتربت
كأنى سقطت داخل دمعه تائه بلا رجوع
وتتسارع ضربات قلبي وتزداد حراره جسدي
فأمد يدى لينقذنى ولكن بنظرة أخرى اغرق بدوامه بلا رجوع
تكاد يده تلامس خصلات شعري فتتثاقل انفاسي واغمض عينى بابتسامة كالربيع
وبلحظه تختفي لمساته ويتحول الي بركان هائج يحرقنى بابتسامه باهته ويختفي من جديد
وتهوى دمعه على شفتى فتحرقها وتتوه انفاسي بين الصعود والهبوط
اعشق سراب واحب بيداء ذهبيه الرمال
كلما احببت ذهبيتها اشتعلت بجناحي النيران وأعود بجناح مكسور
اشتقت لسكينتى بدونك رغم أن عشقي لجنونك صار كأدمان السكير
فأغمض عيونى لأتوه لأنسي الذكريات
فأجدك بحلمى تصارع وتحطم الامنيات
فأصلح انكساري وأرمم جناحى
وإعاود ابحث عنك من جديد
ابحث عن قلب يحتوى كرضيع يحتضن أمه ويحافظ عليها كالقوارير
عن فؤاد يفترق عند تعلمه الحبو ويصرخ عند ملامسته
فأنت العشق والكره ..القاتل والمقتول
الظلام والنور..صفاءالسماء ووقت الغيوم
السعاده والدموع ..اللقاء والفراق
جنه تبهر العيون ..ونار تلتهم كل حبيب
ورغم عودتى من جديد ممزقه الجناح
ضعيفه الحركه بلا دقات واحتاج للانعاش
ارتمى بأحضان الصخور اخفي جسدى النحيل بذرات التراب المطحون
أقاوم ألمى على طريق صلب لا يلين
ولكن سأرمم نفسي من تحطم الهوى بداخل ضلعى المكسور
وحتى آخر انفاسي ستظل روحك بدمائي
السجين محاولة اعبر طريق الجحيم لأصل لجنة عينيك يقال عنها انها النعيم
ولكن هيهات هل سأصل يوما ام سألقي مصيري بطريقي المشئوم