تخيلت عندما تقابلنا في " شارع شامبليون" " تحت ضوء القمر" أنك استطعت أن تقف " ضد الكل" وبحماس شعرت أنك للمرة الأولى استطعت " كسر القيود" وان هذه الأمطار الباردة ستكون لنا " شتاء العودة" وكانت هذه بعد سنوات من الهروب من " ظل اخي" وعذابي حتى مرض جسدي ب " كانسر" وظن الجميع أن "اللعنة السورية صيدنايا" هي ما أصابتني واحترت من مرضي وتساءلت دوما هل اريد الموت وكان قلبي يردد دومًا " فان جوخ متلازمة ام انتحار" ولكن عندما قابلت " ماثيو آزلبير" شعرت لأول مرة أن هناك شخص لديه القدرة على "ترويض ملوك العشق" و" نبض الفؤاد"
من جديد كأني انتقلت من رحمة الشيطان " سهمدون" وكان لي فرصة في " عودة للحياة" بعيدًا عن كل " أشباح الظلام" ولم استسلم لأكون من جديد في " قبضة الأقدار" احاول أن اتخلص من " شروخ" أنتابت قلبي حتى أصبح كـ" صبار" يؤلم كل من يقترب منه سأرحل إلى " الكوكب الحي" واسكن بـ " ديار القلب العاشق" واكتشف من جديد " ما هو العالم" وستكون كل احلامي "بصيص الامل في سرداب" لن اضيع من جديد في "ظلال الزينه" ولن اكون يومًا " ظل التاريخ" وسأكتب دون توقف "رسائل من الحياه" وتعلمت الدرس بعد " اضنيتني بالهجرة" وكان درس قاسي وتعلمت أن " للرجال فيما يعشقون مذاهب"
أتتذكر عندما أعطيتني "وعد كاذب" حينها " رميته بعصا السنوار" ظنًا أنك كما قلت أنك تعتبر قلبي "بركة وحل" وصدقتك عندما قلت "اني صريم الورد عاشقا" احببتك بالرغم ما حدث منك في " الدكان" بنيت لي يومها " احلام في الأفق" وذاب قلبي عندما أخبرتني يا " مهرتي الفاتنة" وعندما علا صوتك بكلمات الهوى وانك اعتبرني " زهرة الأقحوان" خاصتك ولم تتوقف عن الصراخ كأنك تريد الجميع يعرف أني " زهرة الشمس" التي تنير دربك حينها وضعت يدي على فمك ضاحكه وقلت لك"اصمت فقد يسمعونك" كان هذا اليوم بمثابة "حلم فى جوف الألم" وابتعدت كثيرًا عن ذاتي بسبب"غوي بعصيانة قلبي" وانكسر شئ بداخلي عندما توسلت لك وقلت " اعرني جناحك كي اطير" لكنك لم تبال وتركتني وحدي انتظرت كثيرا ورغم فقداني الأمل في اللقاء فكنت دومًا " أعط الأمل فرصه" فهذا هو اللقاء وهذه هي " المواجهة المنتظرة"
اريد اخبرك بشئ قبل الرحيل فقد ذاب القلب وأنه الآن يحتضر ويجب عليك أن تعلم أن لك ابنه اصبحنا مع الوقت كـ " التوأمتان" وكلما مر الوقت تضئ حياتي وانير روحها فـ " أنا لها شمس" ولكن جسدي لم يتحمل اعلم أن هذه الدقائق الأخيره من نبضات قلبي فهنا كان لقائنا الأول وسيكون الأخير انك لم تستطع أن تكون لي حبيبًا صادقًا، لعل يومًا ما تكون أبًا لطفلة كل ذنبها أن أمها وقعت في بئر الهوى..