اقتربت من النهاية، حانت اللحظة التى سينتهى بها خوفي،أغمضت عيني؛ لامتزاج جسدي مع روحي تهت بسنوات من الضياع أعيش مع ألمي، أشعر بالاختناق ودقات فؤادي تتلاشى.
وانتفض جسدي وشعرت بروحي تشق أضلعي
اصرخ بعلو صوتي ولا يسمعني أحد، صورتي تم وئدها من حياة فانية، تجمدت دموعي وتوقف سريان الدم بشرياني.
ومال جسدي للازرق كنجمة ساطعة بين الغيوم، أبكي بلا دموع، وأصرخ بلا صوت مسموع، أنفاس مكتومة وبروح فارقت الحياة أشفقت علي نفسي.
*****
أري حياتي كفراشة عشقت النور فلم تكتمل فرحتها بالاقتراب لانها احترقت، وانتفاضة أخرى مفاجئة كانت كافية لسقوط دمعتي المتجمدة، يستعيد جسدي لونه الوردي وشعرت أني أغرق في بحر عميق واستعيد دقات قلبي بصعوبة قاتلة.
أسبح بداخله للخروج الى شاطئ حياة جديدة
عالم موازي آخر ليس له نهاية أخرج من رحم الموت لأسير بخط مستقيم ولكن هنا السؤال هل أسير بطريق الهلاك ام بطريق النعيم ؟