أموت رعبًا
عندما أراني بداخل كابوس
اذهب بخطى ثابته نحو بئر من الظلمات
تتعالى صرخاتي فلا أسمعها
أُحذرني مرارًا وتكرارًا فلا أستجب
اعيش لحظات سعيدة غير مدركه انها وهم
اغرق في بحر من العسل، أرتشف الكثير
تدمع عيني، وتحمر وجنتاي، ويقشعر بدني.
اقترب من الهلاك دون درايه
تتفتح جروح لم أراها، اقترب لعل تكون هذه السعادة.
وافيق على الحقيقة
قد كانت السعادة ظلًا من نار
والبحر مغطى سمًا
حتى الإبتسامة كانت حرب مدمرة
كيف عشت هذا الكابوس المخيف، دون أن أرى وأسمع لقد ضعت بين طيات الزمن
وأصبحت كل مخاوفي متجسدة في صورة بشر.
أما أنا فأصبحت صورة من العدم.