تعلمتُ معك كيف أتعايش مع الوحدة، وأدركتُ بين طيات ظلامك أن أبكي وحيدة.
أشتاق لحديثي مع القمر عندما يتداخل شعاع الشمس مع بريق الفجر،
وأغمض عيني فأرى نجمةً حائرةً من امتزاج دمعةٍ مع ابتسامةٍ باهتة.
فأنت مؤنسي وملاذي الأخير بعد يومٍ طويل.
أنت الليل والظلام للجميع، ولي نورٌ لراحة قلبي واحتضان روحي في سمائك الغائمة.
ولكن عتابي الوحيد أنك تكون دوماً قصيراً، فأكتفي بكلماتٍ قصيرة ومشاعرَ أبوح بها، لكنها دوماً غير مكتملة.