قولتلها وأنا بشاورلها تاني علشان تعد:
ـ "علاقتك عاملة إزاي مع أستاذة سلمى يا منال؟ فيه بينكم أي خلاف أو مشكلة في الشغل أو برّه؟"
هزّت راسها وهي بتعد وقالت:
ـ "لا يا بيه، مفيش حاجة... أنا بشوف شغلي كويس، هيبقى فيه خلاف ليه؟! وبعدين... هو يا بيه أنا هنا ليه؟"
قولتلها بسرعة علشان أشوف ملامح وشها:
ـ "سامي اتقتل يا منال."
مسحت عرقها وقامت مفزوعة وقالت:
ـ "سامي!!... سامي السواق؟! إزاي؟ ومين اللي عمل كده؟!"
قولتلها:
ـ "اقعدي بس واهدي... علشان إنتي اللي هتقوليلنا إزاي."
قالتلي وهي بترتعش:
ـ "أقول إيه يا بيه؟! أنا مالي... أنا مليش علاقة بيه!"
قولتلها وأنا بقوم:
ـ "تنكري إن كان فيه بينكم نظرات مش طبيعية؟... بلاش دي. تنكري إن كان فيه بينكم كلام؟ ولما سلمى دخلت عليكم مرة اتوترتي وقفلتوا الكلام؟"
قالتلي وهي بتفرك في إيديها:
ـ "مين قالك الكلام ده يا بيه؟! كذب... مفيش بيني وبينه أي حاجة!"
قولتلها وأنا واقف قصادها:
ـ "من غير لف ودوران يا منال، قولي... كان فيه بينكم إيه؟ علشان أقدر أساعدك. أستاذة سلمى اعترفت وقالت إنها لاحظت إن فيه حاجة بينكم... فقوليلنا اللي كان بينكم بصراحة، علشان كذبك هيخلينا نشك فيكي."
قالت بصوت واطي:
ـ "بقى سلمى قالت عليّا كده؟"
قولتلها وأنا راجع على المكتب:
ـ "أيوه... علشان كده قولي، العلاقة بينكم وصلت لحد فين؟"
صرخت وقالت:
ـ "هي يا بيه... أيوه هي اللي قتلته! أنا والله ماليش دعوة... بس مدام عايزة تلبسها لي وتوديني في داهية، أنا هقول كل حاجة... مش هقع فيها لوحدي!"
قولتلها وأنا مصدوم من كلامها:
«مين دي يا منال اللي تقصديها؟»
قالتلي بعصبية وهي منهارة:
«سلمى يا بيه، أيوه سلمى! هي السبب في كل حاجة. فضلت تزن فوق دماغي زي الشيطان لحد ما قتلته».
حطيت القلم على المكتب وقلت لها:
«إنتِ بتحكيلي من الأول وبالتفصيل. وخدي بالك، لو بتكذبي هتروحي في داهية أكبر من اللي إنتِ فيها».
قالتلي وهي بتمسح دموعها:
«في يوم يا بيه لقيت سلمى داخلة عندي الأوضة اللي بقعد فيها مع العيال الصغيرين، وقالتلي إنها عايزاني بعد الشغل ما روحش البيت وأروح لها المكتب ضروري».
قولتلها:
«وروحتي طبعًا؟»





































