صديقتي الحبيبة،
سيأتي يوم أغادر فيه هذا العالم، ولن يكون لي وجود.
ولكن، هل سيتذكرني الأصدقاء؟
لم أعد أثق في ذلك.
قد أكون صفحة مطوية، ومكاني الطبيعي في قاموس الحياة هو النسيان.
تركني بالأمس من قال إنه لا يستطيع تحمّل يوم واحد بدوني، فكيف تطلبين مني أن أثق بمن وضعوني منذ البداية على هامش حياتهم؟
لا تدعي عينيكِ الجميلتين تدمعان عند رحيلي،
فقط، لا تتركيني وحيدة طويلًا.
لست أخاف فقدان الحياة، لكنني أهاب الظلام.