العمر سلم نصعد عليه خفافا
نقفز من واحدة لأخرى
نسرع الخطى، منا من يشعر بقدمه التي تلامس الأرض يعرف أين يقف؟ وإلى أين يتجه؟
كم قطع من درجات عمره ؟
ومنا من تحمله أجنحته، لايشعر بواقع ما هو فيه
ربما تساميا وربما غفلة أو يأسا .
تلك المشاعر التي تختلف من شخص لآخر ولكننا في وقت ما نتوقف، نلامس الأرض.
نحصي الدرجات التي قطعناها؛ لنعلم كم مضى علينا في رحلة الصعود؟!
هناك من يفرح بإنجازه وهناك من تصدمه تلك السنوات التي قطعها عدوا، دون أن يدرك أين كان؟!
ولماذا جرى به العمر هكذا دون أن يدرك؟!
وقت الحساب ووقت التفكير في ماهو آت وكيف يعوض تلك الأوراق المتساقطة من شجرته؟
كيف يوازن بين ما تطاير في غفلة منه وما نبت من جديد في جذعه الخاوي؟
كيف يروي هذا اليباب الذي أصاب روحه؟
هل تستطيع تلك الفروع الباقية، أن تقطف نجوم أحلامه أم سيظل يراقب، باقي الاوراق وهي تسقط وينحني جذعه حتى تأكله الأرض .