غريب أنت أيها المعجون بالحب
تنكرك الوجوه وتحز عنقك قلائد تحمل أسمائهم.
تحاول رصف الطريق أمام مخيلتك
تمحو الصور العالقة بذهنك
الذكريات التي فتحت صدرك لتحتويهم.
يحرقك نصوع كذبهم
تذوب كفك ثم تتلاشى
تتوارى خلف ظهرك يعضهما الندم
وحيد أنت في صحراء وهمك
بلا يدين تظلل عن وجهك الشمس
ولا شربة ماء تروى شقوق شفتيك.
أعزل إلا من دموع حارقة
تشق الرمال فتدفن فيها ما سال معها من دماء وشمت بها حبهم المزعوم.