لم أجد الفرصة؛ لأستر نفسي في موجة غضب تعريت تماما ، و وقفت أمام نفسي في غير وجودك ، أتلمس أماكن الدفء التي اودعتها قلبي، بعد خلافنا الاخير
أطرافي باردة وشفتاي ترتعشان رغم الحرارة
كل ما في ينتقض
مخاض يعصر روحي
أحاول أن أخرجك منها
لا تتعجب هكذا نحن النساء
تملكنا ربتة على قلوبنا وتحيلنا نظرة لؤم أو لمسة إهمال إلى بركان، يلقي حممه.
هأنذا أصرخ أكرهك، رغم بساتين الحب التي زرعناها معا.
تعاندني الحروف وأنا أكتب لا أريدك .
تتغصن عيناي بالدمع وأنا ألقي بكلماتك بعيدا.
يجذبني عقلي؛ لأتخلص من قيد، يعقده قلبي بعقدة صياد، لا سبيل لفكها.
أجرب قوتي وأمضي، فيتعلق بي عطر أنفاسك.
تغمرني كلمة أحبك، التي كثيرا ما رويت بها قلبي.
تجدف بي في بحر غضبي، إبتسامة أينعت بين شفتيك في لحظة حب.
الآن..
أهرب منك وكلي يركض نحوك
٢١/٦/٢٠٢٣